* لندن - رويترز:
تبحث شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية عن قنبلة كيماوية (قذرة) يمكن أن تستغل في شن هجوم في بريطانيا بعد أن فشلت مداهمة سابقة في الكشف عن مكان الجهاز الذي تعتقد الشرطة في وجوده.
وأطلق أكثر من 250 ضابطاً، بعضهم يرتدي سترات وقاية من المواد الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية، النار على رجل واعتقلوا آخر خلال مداهمة في الفجر لمنزل في شرق لندن أمس الجمعة.
ولم تعقب الشرطة بشكل رسمي على التقارير لكنها قالت إنها لم تعثر على أي شيء مشبوه خلال عملية التفتيش المبدئية للمنزل. كما أنها طمأنت سكان المنطقة المجاورة من أنه لا يوجد شيء يدعوهم للقلق من احتمال تعرضهم للخطر.
وأُطلقت العملية وهي واحدة من أكبر العمليات منذ تفجيرات السابع من يوليو تموز في لندن بسبب الاشتباه في أن المنزل ربما كان يستغل في إنتاج قنابل أو أسلحة كيماوية.
وقال بيتر كلارك رئيس وحدة مكافحة الإرهاب: (بسبب الطبيعة المحددة لمعلومات المخابرات خططنا للعملية التي كانت تهدف لدرء أي خطر يتهدد العامة إما من أسلحة أو من مواد خطرة).
وذكرت بعض الصحف نقلا عن مصادر أمنية طلبت عدم الكشف عن هوياتها أن الشرطة تعتقد في أن أشخاصاً يشتبه في أنهم متشددون أنتجوا جهازاً كيماوياً (قذراً) وهو عبارة عن قنبلة محاطة بمواد سامة يمكن أن يفجرها انتحاري يرتدي سترة ملغومة.
وقال أحد المصادر لصحيفة صن: (نحن واثقون بشكل قاطع من أن هذا الجهاز موجود وقد يستغل إما بواسطة انتحاري أو في تفجير يتحكم فيه عن بعد).
ونسبت الصحف إلى رؤساء أجهزة أمنية القول إنهم يعتقدون أن هجوماً وشيكاً سيقع وأن الأهداف المحتملة هي شبكة قطارات الأنفاق أو الحانات التي ستكتظ بالمشجعين لمشاهدة مباريات كأس العالم التي تبدأ الأسبوع المقبل.
ونقلت صحيفة ديلي ميرور عن مصدر في الشرطة القول: (نحن واثقون مئة بالمئة بأنه يجري التخطيط لهجوم. إذا لم نوقفه فقد يحدث في وقت قريب للغاية).
|