* ابن لعبون أحد القلة في عصره الذين تركوا بصمات إبداعية في أدبنا الشعبي عامة والشعر منه على وجه الخصوص.
والإبداع في كل زمان ومكان موهبة لا تمنح إلا للقلة المميزة. وفي كل زمان كان للمبدع حساده الذين يحاولون وضع العراقيل في طريقه للحد من تقدمه ان لم يتيسر لهم إلغاؤه وطمس إبداعه لكن التاريخ منصف والبقاء دائماً للأصلح.
* في عصرنا كثر الأدعياء وسنحت لأعداء النجاح كل الفرص للنيل من المبدعين في كل حقل.. لكن:
لله در الحسد ما اعد له
بدأ بصاحبه فقتله
وكم من أصحاب المحاولات البائسة الذين انقلبت مساعيهم ضدهم وانكشف أمرهم للقاصي والداني.
* في المجال الإعلامي لا يمكن أن تُدارى الأخطاء أو توارى عن الأنظار والإعلامي الناجح هو من يستفيد من أخطائه أياً كانت حتى وإن كانت ناتجة عن سوء اختيار للمنبر الذي يتواصل من خلاله مع الناس خصوصاً إذا كان المسؤول عن ذلك المنبر مسؤولية مباشرة لا يعرف مقومات النجاح لأنه لا يملك الكثير منها.
والمنابر الإعلامية المقروء منها والمسموع والمرئي تحتاج إلى فكر قيادي.. وثقافة.. ووعي.. وتجربة وكل هذا لا يمكن إثباته أو نفيه إلا من خلال عمل ذلك المسؤول وكما يقول المثل: (التجربة أكبر برهان).
فاصلة:
(اللي ما يعرف الصقر يشويه)
آخر الكلام: