* حائل - فرحان الجار الله:
بعد أن أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل ضمن حديث صحفي عن تفضُّل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوضع حجر الأساس لمشروع منشآت نادي الطائي خلال زيارته التاريخية المنتظرة لمنطقة حائل ضمن جملة مشاريع تنموية رائدة فلا حديث في الأوساط الرياضية بحائل سوى عن هذا الحدث السعيد الذي يحمل في طياته الخير العميم لقطاعي الرياضة والشباب بالمنطقة بعد أن تم اعتماد منشآت نادي الطائي ضمن ميزانية الخير والبركة لهذا العام بمتابعة حثيثة من لدن سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز وحرص واهتمام الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل.
فحين قال سمو أمير منطقة حائل ضمن ما قال:... (بالإضافة إلى مشروع مقر نادي الطائي وخادم الحرمين الشريفين يهمه قطاع الشباب وكلها مشاريع هامة) تبادل الجميع التهاني والتبريكات بهذه المناسبة التاريخية التي سيحظى بها الشباب والرياضة بمنطقة حائل بتكريم أبوي كريم من مقام خادم الحرمين الشريفين الذي سيضع بيديه الكريمتين حجر الأساس لمشروع رياضي عملاق طال انتظاره، في لحظة تاريخية فريدة من نوعها لن تُنسى أبداً كمناسبة غالية جداً في نفوس كافة أهالي حائل الذين ينتظرون لقاء مليكهم بمشاعر الحب والولاء لهذه القيادة الحكيمة التي تولي كافة القطاعات ومن ضمنها القطاع الرياضي اهتماماً لا نظير له.
الطائيون من جانبهم عبَّروا عن فرحتهم الكبرى التي لا تعادلها أي فرحة بعد أن زفَّ لهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وفارس النقلة التنموية الكبرى التي تشهدها منطقة حائل الخبر السعيد بإدراج مشروع منشآت ناديهم ضمن المشاريع التنموية التي سيتفضَّل خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس لها ضمن برنامج زيارته التاريخية لمنطقة حائل.
هذا وقد طغى هذا الحدث والمناسبة السعيدة على كافة الأحداث التي تجري حالياً على مستوى النادي وبصورة كبيرة جداً وبأحاديث مليئة بالشكر والعرفان والامتنان للقيادة الرشيدة، وانتظاراً لتلك اللحظات التي سيحظى بها أبناء نادي الطائي بأغلى تكريم وأعلى وسام من ملك القلوب وحبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله وأيده بنصر من عنده - .. فاختلطت مشاعر الفرح بالفخر والاعتزاز بهذا الحدث التاريخي الذي بدأت تقترب ساعة حدوثه ومعها أخذت تخفق القلوب وتتسارع النبضات للحظة منتظرة وخالدة على مدى الزمن.
|