شرف احتفال رجال الأعمال بالمكلا ووضع أساس كلية سلطان للتقنية والمشفى الجامعي
الأمير سلطان: نجاحات مجلس التنسيق ومشروعات رجال الأعمال ستنعكس بالخير الوفير على الشعبين

* المكلا - موفد الجزيرة - محمد العيدروس:
شدّد صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام على ضرورة استمرارية اللقاءات والأعمال بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم اليمنيين لتحقيق المزيد من المشاريع الإنمائية المشتركة بين البلدين.
وقال سمو ولي العهد في كلمة ارتجلها لدى تشريفه حفل الاستقبال الذي أقامه رجال الأعمال السعوديون في قصر الشيخ عبدالله بقشان في محافظة المكلا بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وأصحاب المعالي الوزراء ودولة رئيس وزراء اليمن عبدالقادر باجمال، قال سموه: أود أن أنقل لكم تبريكات وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح اللذين يرعيان هذه الاجتماعات المباركة.وعبر سمو ولي العهد عن سعادته البالغة بالنجاحات التي تحققت لمجلس التنسيق السعودي اليمني والتعاون القائم بين رجال الأعمال في البلدين الشقيقين، متمنياً لهم التوفيق واستمرار اللقاءات فيما بينهم.
وأكد سمو ولي العهد أن النجاحات التي تحققت من خلال مجلس التنسيق السعودي اليمني وما أثمرت عنه من تفاهم وتآخ سينعكس على الشعبين السعودي واليمني بالخير الوفير.
وخاطب سموه رجال الأعمال قائلاً.. (قد يكون هناك ربح وقد تكون هناك خسارة، ولكن الخسارة مع الأخ ربح).
داعياً إلى استمرارية اللقاءات والمشروعات المشتركة بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين ويحقق طموحات شعبيهما الشقيقين.
واختتم سموه كلمته قائلاً (أيها الإخوة لسنا تجاراً نتاجر بأموالنا.. بل نحن نريد استخدامها لصالح بلدينا، فالربح شيء والعمل الصالح المجزي شيء آخر. ونرجو أن تكونوا ممن يسعد فيسعد الناس جميعاً).
وكان الاحتفال قد بدأ بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الشيخ عبدالله باحمدان كلمة رجال الأعمال السعوديين رحب فيها بسمو ولي العهد والوفد السعودي المرافق، مشيراً إلى فرحة أهالي حضرموت بمقدم سموه وضيوفه الكرام.
وأوضح الشيخ باحمدان أن اللقاءات التي تمت بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم اليمنيين تنصب في إطار التوجه لتحقيق الآمال والطموحات العريضة للبلدين الشقيقين، وتنعكس على الواقع العملي على شكل إقامة مشروعات مشتركة.
وبيّن باحمدان أن مثل تلك المشروعات ستحقق الفائدة لمجرى تنمية الاقتصاد اليمني بالدرجة الأساس ثم مصلحة المستثمرين من الطرفين الذين تربطهما علاقات تاريخية وجغرافية واجتماعية.
وقال باحمدان: ان من المطالب الملحة التي نرى ضرورة تحقيقها فتح مناطق تجارة حرة بين البلدين، لتسهيل حركة البضائع والتجارة البينية بين البلدين.
داعياً إلى ضرورة تفعيل التنسيق بين رجال الأعمال السعوديين واليمنيين ومجلس التنسيق السعودي اليمني من جهة اخرى.عقب ذلك ألقى محمد عبده سعيد، كلمة رجال الاعمال اليمنيين حيّا فيها سمو ولي العهد وضيوفه الكرام أعضاء مجلس التنسيق السعودي اليمني.
وقال إن مثل هذه اللقاءات تفتح الآفاق الواسعة نحو تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين باتجاه الشراكة الكاملة بينهم.
وأكد محمد سعيد أن الجميع يتطلع الى ان تمثل هذه الدورة من اجتماعات مجلس التنسيق السعودي اليمني، دافعا ومحركا لتدفق أكبر الاستثمارات ورؤوس الأموال السعودية إلى اليمن داعياً رجال الأعمال السعوديين لاستثمار الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة لهم في اليمن.
عقب ذلك قدمت الهدايا التذكارية لسموه من أهالي محافظة حضرموت.
بعد ذلك وضع سمو ولي العهد حجر الأساس لكلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود التقنية.
من جهة أخرى وضع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حجر الأساس لمشروع مشفى الأمير سلطان الجامعي في جامعة حضرموت في المكلا وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ودولة رئيس الوزراء اليمني عبدالقادر باجمال.