أشاد الأستاذ عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالعطاءات والجهود الإنسانية الخيرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - لصالح كل أبناء الوطن وتعزيز قيمه الإسلامية التي تنطلق من تحت مظلته منظومة ضخمة من المثل الرفيعة التي تزيد من تلاحم وتماسك الأمة وتدعم مسيرته الحضارية.
وقال الجريسي: إن حرص سمو الأمير سلطان على رعاية الملتقى الأول للمسؤولية الاجتماعية تحت شعار (إلزام والتزام) الذي نظمته غرفة الرياض بالتعاون مع جهات أخرى خلال الفترة من 1 - 3-5-1427هـ الموافق 28 - 30-5-2006م، لهو أحد الوجوه الخيرة التي تجسد عطاءات سموه لكل ما يخدم قطاعات وشرائح المجتمع المختلفة، مضيفاً أن (سلطان الخير) عودنا دائماً على تشجيع ودعم كل عمل إنساني نبيل وصادق للنهوض بالمجتمع وحفز وتعزيز المبادرات الإنسانية الخيرة من أجل رسم صورة أفضل للتكاتف الاجتماعي بين أبناء المجتمع.
وأوضح الجريسي أن الكلمة الكريمة التي ألقاها سمو الأمير سلطان في افتتاح الملتقى تعمق كل هذه المعاني النبيلة في مجتمعنا السعودي المسلم، وتحث القادرين من أبنائه وخصوصاً مؤسسات القطاع الخاص على أعمال التكافل والتراحم والالتزام بمسؤولية المبادرة بالأعمال الصالحة، انطلاقاً من منهج عقيدتنا الإسلامية السمحة الراعية لفعل الخيرات، وباعتباره المنهج الذي قامت عليه أركان المملكة على يد المؤسس الباني الملك عبد العزيز- طيب الله ثراه- والتزم به أبناؤه البررة من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.
وقال رئيس غرفة الرياض: إن الغرفة تبنت تنظيم واحتضان هذا الملتقى إيماناً من قناعتها بمسؤوليتها تجاه المجتمع وتعميق مسؤولية كافة شرائحه وفئاته وخصوصاً القادرين منها على المبادرة للنهوض بالمجتمع وإعلاء بنيانه والتخفيف عن غير القادرين والمحتاجين، ولتتعاضد جهود القطاع الخاص مع الجهود الحكومية من أجل بناء مجتمع الألفة والترابط والتراحم والتكافل وتقوية الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين من أبناء المجتمع.
ومن جهته نوه الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض برعاية سمو الأمير سلطان لهذا الملتقى وحرصه على تشريفه بافتتاحه رغم أعباء مسؤولياته الجسام في إدارة شؤون الدولة كساعد أيمن لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز - حفظهما الله.
وقال: إن سمو الأمير سلطان اعتاد دوماً على دعم وتشجيع كل الأعمال الخيرية والإنسانية في المجتمع، وهو ما يجسد النهج الإسلامي الخير الذي أرساه كأساس للمملكة المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وسار عليه أبناؤه البررة من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله - حفظه الله -، وهو نهج يعتمد على القيم الإسلامية التي تحكم حركة حياة المجتمع، وتؤكد فضائل التراحم والتكافل بين جميع أبناء المجتمع ورعاية الفئات الضعيفة والمحتاجة.
وأوضح أن تبني الغرفة لتنظيم هذا الملتقى يثبت وعي القطاع الخاص بمسؤولياته تجاه المجتمع وتعزيز لحمته وألفته، وكذلك تشجيع مختلف منشآت القطاع الخاص على المبادرة بالعطاء لخدمة المجتمع سواء من خلال تقديم العون للفئات المحتاجة أو المساهمة في بناء منشآت خدمية أو لمرافق تساعد في النهوض بالمجتمع، وتعزيز الجهود الحكومية لتلبية متطلبات المجتمعات المحلية.
من جانبه عبر الأستاذ عبد الله بن سليمان المقيرن مستشار مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض والمشرف العام على إدارة خدمة المجتمع بالغرفة عن شكره وتقديره لسمو الأمير سلطان لتفضله برعاية ملتقى المسؤولية الاجتماعية، وقال: إنه ليس بغريب على سموه أن يعطي اهتمامه ودعمه ورعايته لكل عمل خيري وإنساني نبيل لخدمة المجتمع.
وأكد أن رعاية سموه لهذا الملتقى تعطي دفعة قوية لأعماله وفعالياته وتحفز مختلف قطاعات المجتمع وشرائحه سواء من قبل القطاع الخاص أو العام على تبني وتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية كقيمة تعزز روح التكافل والتواد والتعاون بين كافة أبناء المجتمع وتدفع مسيرته نحو النهوض والتطور وتعميق شعور الإخاء بين الجميع، وقال: إن تفضل سموه برعاية هذا الملتقى تدفع غرفة الرياض والقطاع الخاص نحو المزيد من العمل لخدمة المجتمع والقيام بمسؤولياته لتعزيز بنيان المجتمع من خلال قنوات عديدة وعطاءات لا محدودة.
ومن جهته أشاد الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي رئيس مجلس إدارة مركز المنتجات الوطنية التابع للغرفة التجارية الصناعية بالرياض بتفضل سمو الأمير سلطان برعاية الملتقى، معتبراً هذه الرعاية بأنها تؤكد نهج قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بدعم وتشجيع القيم الإسلامية الرفيعة التي تحث على التراحم والتكافل بين كافة أبناء المجتمع.
وأوضح المقوشي أن سمو الأمير سلطان جسد كذلك من خلال كلمته المباركة التي ألقاها في افتتاح الملتقى معاني التراحم والتكافل بين أبناء المجتمع السعودي، حيث قال: (إن العقيدة الإسلامية هي منهجنا في فعل الخيرات وهي الأساس الذي قامت عليها دولتكم على يد الموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والتزم بها أبناؤه البررة من بعده).
وأضاف أن سموه ثمن ما قامت به بعض شركات القطاع الخاص من جهود وقدمت من نماذج مشرقة لبرامج المسؤولية الاجتماعية، كما حث سموه الجميع على الالتزام بواجبهم الوطني خاصة في مجالات التدريب التطوعي والتوظيف الوطني، ودعم البحث العلمي ونقل التقنية وتأسيس مراكز الخدمات الإنسانية، وقال المقوشي هذه الدعوة ستلقى بلا شك آذانا صاغية من جانب الجميع لأنها تصدر من سموه الذي ننظر إليه كمواطنين على أنه قدوة للخير والعطاء.
وقال المقوشي: إن القطاع الخاص الوطني يدرك مسؤولياته وتجيء دعوة سمو الأمير سلطان له وحثه على المزيد من فعل الخيرات لخدمة المجتمع لتجعله أكثر وعياً بدوره ومسؤولياته من أجل بناء مجتمع التراحم والتكافل والبناء والغد الأفضل بإذن الله تعالى.
|