Saturday 3rd June,200612301العددالسبت 7 ,جمادى الاولى 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"دوليات"

الدول الكبرى تعتمد سياسة العصا والجزرة مع إيران الدول الكبرى تعتمد سياسة العصا والجزرة مع إيران
جون نجروبونتي: إيران قد تملك قنبلة نووية بحلول عام 2010

* لندن - فيينا - الوكالات:
أعلن جون نجروبونتي مدير الاستخبارات الأمريكية أمس الجمعة عن أن إيران يمكن أن تملك القنبلة النووية بحلول عام 2010 واتهم طهران بأنها أكبر الدول الراعية للإرهاب في العالم. وأضاف مدير المخابرات القومية الأمريكية أن بلاده استوعبت الدروس من إخفاقات المخابرات في حرب العراق.
وأشار إلى تنظيم القاعدة باعتباره أكبر تهديد أمني للولايات المتحدة رغم أنه زعم أن أسامة بن لادن (قدرته على التحرك مقيدة بشكل أكبر).
وقال نجروبونتي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) بخصوص القدرات النووية لإيران: التقديرات التي لدينا هي أن في وقت ما بين بداية العقد القادم ومنتصفه قد يصبحون في موقف يمتلكون فيه سلاحاً نووياً وهو مثار قلق كبير.
وأضاف: إن إيران تبدو عازمة على تطوير أسلحة نووية غير أنه قال (ليست لدينا معلومات قاطعة).
وقال: يبدو انهم مصممون.. هذا تقديرنا.. مصممون على تطوير أسلحة نووية.
ووافقت القوى الكبرى في فيينا أمس الخميس على مجموعة من الحوافز لإيران لوقف أنشطة الوقود النووي التي يمكن أن تستخدم في صناعة الأسلحة الذرية.
وشملت الحوافز عرضاً بتعليق تحرك ضد إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. غير أن مسؤولين غربيين لم يكشفوا عن العقوبات التي تم الاتفاق عليها أو توقيتها أو تسلسلها إذا رفضت طهران جانب الحوافز من الصفقة.
وتقول إيران أن سعيها للحصول على تكنولوجيا نووية يهدف إلى توليد الكهرباء فقط ولن يتحول إلى برنامج سري لصنع الأسلحة كما يشتبه الغرب وأعلنت أن برنامجها النووي غير مطروح للتفاوض.
من جهة أخرى اتفقت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا مساء الخميس في فيينا على تقديم (اقتراحات واسعة المدى) لإيران مستخدمة سياسة العصا والجزرة معها على أمل اقناعها بوقف برنامجها النووي.
وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا اجتمعوا الخميس في فيينا واتفقوا على تقديم عرض مشترك إلى إيران لكي تتخلى عن تخصيب اليورانيوم، مع العلم أن طهران لا تزال ترفض التخلي عن حقها في هذا المجال.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت في ختام الاجتماع (أعلن بسرور إننا اتفقنا على سلسلة من الاقتراحات الواسعة المدى) مضيفة إن الأوروبيين مستعدون لاستئناف المفاوضات في حال عادت إيران إلى تعليق كل النشاطات المرتبطة بتخصيب اليورانيوم وإعادة المعالجة. وأضافت المسؤولة البريطانية أنه في حال لم يحصل هذا الأمر فإن إجراءات أخرى ستتخذ داخل مجلس الأمن في إشارة إلى عقوبات محتملة. وكانت الدول الأوروبية الثلاث ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أعدت سلسلة من إجراءات التعاون مرفقة بعقوبات ستقدم إلى إيران لكي توقف تخصيب اليورانيوم الذي يمكن أن يفتح الباب أمام صنع سلاح ذري.
وجاء إعلان وزيرة الخارجية البريطانية عن التوصل إلى عرض سيقدم إلى إيران بعد محادثات طويلة جرت حول النص. وتلت بيكيت إعلانها وهي تقف مع نظرائها الخمسة الآخرين والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا.
وكانت الولايات المتحدة سارعت مساء الخميس إلى الإعراب عن ارتياحها لنتائج اجتماع فيينا، وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية في تصريح صحافي (لقد توصلنا إلى الصفقة التي كنا نريد).
وأضاف: حصلنا على التزام من شركائنا بأنه في حال لم تستجب إيران للعرض الذي سيقدم لها فإن مجلس الأمن سيتخذ الإجراءات اللازمة والتي سيكون لها الوزن المناسب.
والمعروف أن الصين وروسيا لا تزالان تتحفظان على فرض عقوبات على إيران في إطار قرار جديد يصدر عن مجلس الأمن.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية في تصريح صحافي إنه سيكون أمام إيران بضعة أسابيع لتعطي ردها على هذا العرض.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved