* القدس القاهرة غزة نابلس بلال أبو دقة الوكالات:
قتل الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة عسكريين مصريين على الحدود المصرية، وذكرت الملازم ميشال لوفت من الجيش الإسرائيلي أن العسكريين كانا من بين فرقة من ثلاثة أفراد اقتحمت الحدود في الفجر قرب جبل ساجي في إسرائيل المواجه لبلدة بير المعين الحدودية المصرية.
وقالت لوفت إن الثالث فر عائدا عبر الحدود.
وصرحت الملازم لوفت بأن الحادث وقع على بعد 100 كيلومتر من غزة وهي مسافة غير معتادة بالنسبة للمتسللين الفلسطينيين.
ومن جانبه أعلن مصدر أمني مصري أن القتيلين هما محمد بدوي صديق وأيمن سعيد محمد حميد، وهما ضابطان في قوات الأمن المركزي عبرا الحدود عن طريق الخطأ خلال قيامهما بأعمال الدورية.
وأضاف المصدر (لقد ضلا طريقهما وعبرا إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود عن طريق الخطأ).
وفي جريمة أخرى اعتقل الجيش الإسرائيلي فجر أمس ناشطا فلسطينيا كان يتلقى علاجا داخل المستشفى، وفقما أعلن المستشفى الإنجيلي في نابلس.
وأضاف المصدر نفسه أن القوة الإسرائيلية التي داهمت المستشفى اعتقلت جمال الكعبي الناشط في الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وكان الكعبي (20 عاما) أصيب الأربعاء برصاصة في البطن خلال توغل للجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس وأجريت له عملية جراحية في اليوم نفسه في مستشفى آخر قبل أن ينقل إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى القديس لوقا الإنجيلي.
وحضر الجنود برفقة ممرض وقاموا بسحب الأجهزة الطبية التي كانت مربوطة بالكعبي واقتادوه معهم بعد أن أخذوا أيضا ملفه الطبي.
وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي حصول عملية الاعتقال موضحة أن الكعبي نقل إلى مستشفى في إسرائيل.
من جهة ثانية اتهمت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في بيان يوم أمس حركة حماس بالوقوف وراء مقتل أحد ضباط الأمن الوقائي مساء الخميس في غزة محذرة من المحاولات لإفشال الحوار الوطني الفلسطيني.
وقالت كتائب الأقصى في البيان إنها (تحمل حماس ووزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن الأحداث الأخيرة التي هي بمثابة رسالة واضحة لإفشال الحوار الوطني).
ودعا البيان (العقلاء في حماس للتدخل الفوري والسريع لوقف هذه الهجمة المبرمجة من قبل حماس من أجل النيل من مناضلي فتح التي كان آخرها اغتيال الأخ خضر عفانة).
وكان عفانة وهو من أعضاء حركة فتح قتل برصاص مجهولين مساء الخميس بينما كان متجها إلى منزله في مخيم الشاطئ في غرب مدينة غزة، واتهم مصدر أمني أفرادا تابعين لحماس بإطلاق النار عليه وهو ما نفاه سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس.
وتوعدت كتائب الأقصى بأنها (لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا المخطط الذي يقوده مشبوهون للنيل من مناضلي فتح وسنتعامل بالمثل في حال لم يقف الجميع أمام مسؤولياته).
كما أصيب أربعة آخرون اثنان منهم من أفراد الأمن الوقائي وهما من أعضاء حركة فتح خلال اشتباكات مسلحة وقعت مساء الخميس بين أفراد من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وعناصر من الأمن الوقائي في بلدة عبسان شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة وتبادلت فتح وحماس الاتهامات حول من بدأ بإطلاق النار في البلدة.
وكان أحد أعضاء كتائب شهداء الأقصى، هو محمد أبو طعيمة (23 عاما)، قتل وأصيب آخر قبل أسبوع برصاص مجهولين في بلدة عبسان بحسب مصادر أمنية وطبية.
واتهم مسؤول في حركة فتح في حينه (عناصر من حركة حماس معروفة) بفتح النار في اتجاه أبو طعيمة مما أدى إلى وفاته.
وكانت صدامات وقعت في الثامن من الشهر الجاري في نفس البلدة بين عناصر من حركتي حماس وفتح أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى.
|