* الجزائر - محمود أبو بكر:
أفادت مصادر صحفية جزائرية أن القيادي السابق بالجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، رابح كبير (الذي شغل منصب رئيس الهيئة التنفيذية في الخارج)، قد أعلن مؤخرا (عن عودته إلى الجزائر في مستهل شهر يوليو القادم) وبرر كبير (الذي سبق ان أعلن دعمه للرئيس بوتفليقة) سبب هذا القرار، إلى سياسة المصالحة الوطنية التي تتبعها الجزائر، معترفاً (أن تعيين السيد عبدالعزيز بلخادم رئيساً للحكومة خلفاً لأحمد اويحي قد عزز لديه الرغبة للعودة بهذه السرعة) بالرغم من تأكيده أن فكرة العودة ظلت تراوده منذ أن كشف الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة عن مشروع المصالحة الوطنية، فإنه لم يتحفظ في الثناء على رئيس الحكومة الجديد: (لا شك أن السيد بلخادم من دعاة المصالحة منذ زمن وتواجده على رأس الحكومة يعزز هذا المسعى.. وفي تقديري، فإن المصالحة تبناها الرئيس بوتفليقة وتعمل بها كل مؤسسات الحكم)، وحول حقيقة الضمانات التي يرى القيادي البارز في الحزب المحظور أنها توفرت للمضي قدماً في سياسة المصالحة، يؤكد (كبير) أن الرئيس بوتفليقة جاد في سعيه لتحقيق ما تعهد به أمام الشعب الجزائري.
|