* واشنطن - د ب أ:
رفع أحد الجنود الأمريكيين الذين أصيبوا في الحرب ضد العراق دعوى قضائية ضد المخرج الأمريكي مايكل مور يطالبه فيها بتعويض قدره 85 مليون دولار ومتهماً إياه بتصويره بشكل زائف في فيلمه (فهرنهيت 9 /11).
ونقلت موقع (إي أون لاين) على شبكة الإنترنت عن سيرجينت بيتر دامون 33 عاماً من جنود الحرس الوطني في ولاية ماساشوستس قوله في قضيته إن مور حرف حواراً أجرته مع شبكة ان بي سي للأخبار لكي يعطي انطباعاً بأنه يعارض الحرب. وقال في وثائق القضية إن هذا تسبب له في فقدان السمعة والازعاج النفسي والإحراج والإهانة الشخصية.
وفقد دامون كلتا ذراعيه في العراق عندما انفجر إطار مروحية من طراز بلاك هوك أثناء فحصه. وخلال حواره مع (ان بي سي) الذي استخدم في فيلم مور ناقش دامون الآلام التي عانى منها بسبب جراحه عندما كان طريح الفراش في مركز والتر ريد العسكري في واشنطن. وتتضمن الدعوى اتهاماً لمور بأنه أجرى مونتاجاً للحوار في الفيلم جعله يبدو وكأنه ينتقد إدارة بوش لعدم عنايتها بقدامى المحاربين الجرحى. ويقول دامون بحسب الوثائق إنه يتفق مع الرئيس ويؤيده ويؤيد جهود الولايات المتحدة في الحرب وأنه لم يتم التخلي عنه.
|