وش حيلتي يا عرب لا صرت مترجّي
وصل عليه الزمن قَّفل بمخراجه
راحت سنين العمر والجوّله عجّي
مدري متى هالزمن يصفي بمنهاجه
يا ليتي أقدر على النسيان وأسجّي
لو لحظةٍ عن طيوف الخل محتاجه
وسط الضماير عليه الشوق له وجّي
أشعل فتيل الموده وأولع سراجه
بيني وبينه علاقه داعيه ضجّي
كنه علاقة وفاء (تيماء لهداجه)
لا حل هجسه يقوم العقل يرتجّي
أحس بين المحاني صفقة أمواجه
ولو ضاق صدري بذكره ضيقه أنفجّي
غصبٍ علي الغلا له يضحك حجاجه
ما أقوى ولو بأضعف الإيمان أحتجّي
لصار جرحي وأعرفه يصعب علاجه