أكد الكاتب محمد المحمود أنه إسلامي غير مؤدلج وأن ما يطرحه من رؤى تستهدف الإنسان..
وقال في حوار صحفي: في الجامعة كان لأستاذي الدكتور مصطفى بكري السيد دور كبير في اتجاهي إلى مسألة المعاصرة من ناحية وإلى أن تكون رؤيتي للثقافة مختلفة عما سبق..
أستاذ الأدب الدكتور مصطفى السيد كان تجسيداً حياً لحقيقة أن الأدب والأديب هما عضوان في جسد الإنسانية الحي وان المثقف هو المثقف العضوي في مجتمعه وليس هو الذي يملك قدراً أكبر من المعرفة وينكفئ عليها.. منذ ذلك اليوم وأنا أبحث في نفسي عن هذا المثقف الذي أصبحت مؤمناً به أشد الإيمان.
وكشف الكاتب محمد المحمود أن التيار المتطرف حقق كثيراً من المكتسبات الايديولوجية من خلال توظيفه غير البريء لحادثة الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ورفضه الاعتذار، مؤشر واضح على حقيقة الغضب وانه يختلف عن الغضب الجماهيري التلقائي. وقال المحمود: ان كتاباته ستجمع قريباً في كتاب.
|