تسعى وزارة التربية والتعليم للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية باعتبارها عبئاً مادياً إضافياً يثقل كاهل أولياء الأمور كما أنها تسهم في ضعف الناتج التعليمي لأن المدرسين الوافدين أصبحوا يعتمدون على هذه الدروس الخصوصية في تحسين أحوالهم المادية حيث أشارت مؤخراً جريدة الرياض إلى رقم هائل تنفقه الأسر السعودية على هذه الدروس سنوياً وهو خمسون مليون ريال!!
جهود وزارة التربية والتعليم لن تفلح وحدها في القضاء على هذه الظاهرة المؤسفة.. لا بد أن يتخذ أولياء الأمور قراراً حاسماً بأن يعتمد أبناؤهم على أنفسهم في المذاكرة ويمنحونهم مكافآت تشجيعاً لهم بدل تلك الأموال التي تذهب للمدرسين الوافدين.
كما أن الجهات المختصة يمكنها أن تعرف أولئك المدرسين من خلال إعلاناتهم المكثفة التي تُنشر بجوار المحلات التجارية والبقالات والمخابز.
القضاء على هذه الظاهرة هو السبيل الوحيد لرقي التعليم في بلادنا وتطوير قدرات طلابنا.
|