أنهى خبراء في الطب الجنسي وعلماء دين، فعاليات الندوة الخاصة بالعلاقة الزوجية السليمة في الإسلام، والتي تمت مناقشتها من منظور طبي وشرعي. وتلت هذه الندوة، ندوتان اثنتان جرتا في كلٍّ من الرياض والخبر، وقد ترأس هذه الندوة كلٌّ من الدكتورة هبة جمال قطب (دكتوراه في الطب الجنسي) والداعية الإسلامي الشيخ على أبو الحسن بجدة والشيخ مسعود بن سعيد الغامدي رئيس الشؤون الدينية بوزارة الدفاع والطيران بالرياض والخبر، وتهدف هذه الحملة إلى توضيح الأسباب العضوية منها أو النفسية التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض الذي أخذ في الانتشار في العديد من دول العالم ومنها منطقتنا العربية، كما تهدف إلى تشجيع المصاب بالضعف الجنسي إلى مراجعة الطبيب المختص، ووضع حد للمعاناه التي يعيشها لا سيما وأن العلاج متاح ومتوفر، وتوضيح خطر هذا المرض على واقع الأسرة لما يسببه من انعكاسات سلبية على العلاقة الزوجية.
وقد سبق تنظيم مثل هذه الندوات العلمية العام الماضي تحت شعار (العلاقة الزوجية في الإسلام من منظور الدين والعلم) وبحضور تجاوز العشرة آلاف رجل وامرأة خلال الندوات الثلاث التي تمت وجرى فيها حوار مفتوح شارك فيه علماء دين وأطباء اختصاصيون في مناطق المملكة الثلاث وأعطى هذا الحوار نتائج طيبة لدى المصابين الذي كسروا حاجز الصمت باعتبار أن الضعف الجنسي مرض كبقية الأمراض. وقام الأطباء المختصون بإلقاء الضوء على المستجدات الطارئة على مرض العجز الجنسي وسبل العلاج المتوفرة التي أدت للوصول إلى نتائج إيجابية من خلال بعض الأدوية التي أثبتت فعاليتها، وأوجدت الحلول للمشاكل الناجمة عن الضعف الجنسي. وحول هذه الندوات قال الدكتور أيمن حفناوي مدير شركة باير بالسعودية والمنتجة لعقار ليفيترا إن مشاكل الضعف الجنسي لم تعد معضلة تستعصي على الحل، وإن تقدم الطب وعلوم الصيدلة قد توصلت إلى العلاج الذي يخلو من المضاعفات الضارة، ونحن بدورنا نعمل على تشجيع المصابين على كسر الحاجز النفسي الذي يشعرون به، والعودة إلى التلقائية في العلاقة الحميمة بين الزوجين.
|