Thursday 1st June,200612299العددالخميس 5 ,جمادى الاولى 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"محليــات"

تحت شعار (قاتل بكل صوره وأشكاله) الاحتفاء باليوم العالمي للتدخين تحت شعار (قاتل بكل صوره وأشكاله) الاحتفاء باليوم العالمي للتدخين
د. المانع يعلن أولوية الترقية للممتنعين عن التدخين

  * الرياض - أحمد القرني:
دشن معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع صباح يوم أمس فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للامتناع عن التدخين وتدشين الحملة التوعوية لمنسوبي الوزارة عن مخاطر التدخين بديوان الوزارة بحضور العديد من وكلاء ووكلاء ومديري عموم ومسؤولي الوزارة ومدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء صحة دول مجلس التعاون. هذا وقد بدأ الحفل باستعراض معاليه سيارات برنامج مكافحة التدخين التوعوية بعدها تجول داخل المعرض التوعوي الذي اشتمل على العديد من برامج مكافحة التدخين وما تسببه هذه الآفة من مخاطر صحية على صحة الفرد والمجتمع. عقبها دشن معاليه موقع برنامج مكافحة التدخين على شبكة الإنترنت. ثم بدأ الحفل الخطابي بكلمة للمشرف العام على برنامج مكافحة التدخين الدكتور عبد الله البداح رحب فيها بالحضور وبين أننا في صباح هذا اليوم نشارك جميع دول العالم التوعية باليوم العالمي للامتناع عن التبغ تحت شعار (قاتل بكل صورة وأشكاله) مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع عامة والمدخنين خاصة بأن التبغ قاتل بجميع أشكال تعاطيه سواء كانت سجائر أو شيشة أو معسلا أو غليونا أو تبغا ممضوغا. وهذه المنتجات جميعها تسبب الإدمان ولا قيمة علمية لما يكتب عليها من عبارات مثل خفيفة أو قليلة القطران أو منكهة بالفاكهة وغيرها من العبارات المضللة. مضيفاً أن للمملكة جهودا محلية وإقليمية ودولية في مجال مكافحة التدخين، وحديثاً مصادقة المملكة على الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ لتشارك المجتمع الدولي جهوده في مواجهة هذه الكارثة وتشارك بفاعلية إقليمياً من خلال مجلس وزراء الصحة العرب ومجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون من خلال مكتبه التنفيذي الذي أصبح نموذجاً يحتذى به في أنشطة مكافحة التدخين وتخشاه شركات التبغ لما يتم اتخاذه من قرارات.
ثم ألقى معالي وزير الصحة د. حمد المانع كلمة أكد فيها أن العديد من الأسباب الصحية الخطيرة التي يصاب بها المدخن والتي تجعل الإنسان العاقل والمدرك يمتنع عنه أو لا يدخن ولكني لم أجد سببا واحدا يجعلني أدخن ولو رأيت سببا مفيدا لسبقت الجميع في ذلك، ولكنه مع الأسف الشديد هو انقياد بعض الأشخاص وراء هذه الأمور المضرة لأنفسهم وأهاليهم.
وقد يحتار العاقل بما يراه ومن المؤسف أن أعداد المدخنين يزداد يوما بعد يوم، وهذا العدد يصيب شريحة كبيرة من الشباب والشابات طلعوا علينا بما يسمى المعسل والخفيف النيكوتين والفواكه وإلى ما ذلك، ولكن كلها خبيثة وفيها أسامٍ تنطلي على عامة الناس وعلى غير المدرك ولكن كلها شجرة واحدة طعمها واحد ومفعولها واحد. وبين معاليه أن مسؤولية الزملاء في مكافحة التدخين مسؤولية عظيمة وتحد كبير يزداد كل ما زادت الحملة الشعواء للترويج لهذه الشجرة الخبيثة، وشركات التبغ لا تألوا جهداً للترويج وللتسويق لسمومها وهناك أشكال وألوان وطعم يختلف عن ذلك ولكن النتيجة واحدة: أمراض سرطانية، مشاكل نفسية ومالية واجتماعية وأخلاقية وكل ما يخطر على بال أحد تجتمع كلها في هذه السيجارة. وأشار معاليه إلى أنه عند النظر للناحية المالية فننظر لقيمة (البكت) الذي أعتقد أنه على ما سمعت بخمسة ريالات وفي الشهر يصرف الشخص 150 ريالا وهناك آباء يؤثرون تأمين الدخان على احتياجاتهم الأساسية في البيت ومن الناحية الاجتماعية . ووزارة الصحة تبذل جهودا مضنية في التوعية ولكن التيار كبير وشركات التبغ قوية ولكن لا يصح إلا الصحيح. ثم أعلن معالي وزير الصحة د. المانع لمنسوبي الوزارة لكل ممتنع عن التدخين إعطاءه الأولوية في الترقية أو المادية وتكريمه وله الأولوية في كل شيء وهذا سيطبق من 1-6-1427هـ.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved