أوضح سليم الأحمد مدير عام الشؤون المالية والإدارية والمشرف على تقديم المساعدات لمتضرري تسونامي بأن جمعية الهلال الأحمر السعودي تواصل تقديم خدماتها الصحية الموكلة لها بموجب التوجيه السامي الكريم القاضي بتقديم مساعدات مختلفة للمتضررين من كارثة تسونامي .. فمنذ وقوع الحادثة في عام 1424هـ وحتى هذا التاريخ والجمعية تقوم بالعمل المناط بها وهو تقديم الخدمات الصحية للمتضررين في كلٍ من سيرلانكا والمالديف وأندونيسيا حيث تم بناء سبعة مراكز صحية في بندا آتشيه بإندونيسيا لصالح المتضررين، كما تم تجهيز عدد من المستشفيات والمستوصفات هناك بالأجهزة والمعدات، كما تم تأمين عدد عشرين سيارة إسعاف لتوزيعها على المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة هناك.
وفي المالديف تم بناء ستة مراكز صحية وتأمين عدد 20 سيارة إسعاف للمستشفيات والمراكز الصحية في سيرلانكا، إضافة إلى تجهيز وتأثيث عدد من المستشفيات والمراكز الصحية في المناطق المتضررة في سيرلانكا.
وأضاف الأحمد بأن رئيس الجمعية بالإنابة الدكتور - صالح بن حمد التويجري تلقّى برقية شكر وتقدير من وزير البريد والاتصالات وتطوير الاقتصاد القروي في سيرلانكا يشكر فيها حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - والعاملين في جمعية الهلال الأحمر السعودي على كل المساهمات التي قدمتها لتحسين أحوال المتضررين من كارثة تسونامي .. كما أضاف بأنّ المملكة العربية السعودية بادرت وعلى الفور من وقوع الزلزال الأخير في جزيرة جاوا بتقديم مساعدات نقدية قيمتها خمسة ملايين دولار وتجهيز عدد من الرحلات الجوية لنقل المساعدات الإنسانية من خيام وبسط ومواد غذائية ومواد طبية لصالح المتضررين من هذه الكارثة التي خلّفت أكثر من أربعة آلاف قتيل وعشرين ألف جريح .. وقد بدأت هذه الرحلات في المغادرة إلى إندونيسيا من أمس الأول الثلاثاء وتتولى الجمعية إيصال وتوزيع هذه المساعدات على المتضررين من هذه الكارثة.
| 
"محليــات"