* تل أبيب - لندن - بلال أبو دقة - الوكالات:
هدّدت إسرائيل بتكثيف عملياتها البرية في قطاع غزة بدعوى وضع حدّ لإطلاق الصواريخ التي لا تزال تستهدف أراضيها، والتي سقط أحدها قرب منزل وزير حربها عمير بيريتس في سديروت أمس الأربعاء؛ فقد اقترب ناشطون فلسطينيون أطلقوا صواريخ من قطاع غزة أمس من إصابة منزل الوزير الإسرائيلي، وبدلاً من ذلك فقد أصيب منزل يقع على مسافة 100 متر من مقر إقامة بيريتس في بلدة سديروت بصاروخ من ثلاثة صواريخ قال ناشطون من الجهاد الإسلامي إنهم أطلقوها على جنوب إسرائيل.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تأكيد عمير بيريتس خلال اجتماع للحكومة أن (العمليات الجوية والبحرية والبرية ستتواصل حتى وقف إطلاق الصواريخ).
وكشفت صحيفة (هآرتس) أن الجيش ينوي الاستعانة بوحدات خاصة لتنفيذ عمليات كوماندوس، ونقلت عن مسؤولين عسكريين أن هذه الوحدات شكلت سراً قبل شهرين.
من جانب آخر نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس بعزم الرئاسة على إجراء استفتاء عام على وثيقة الأسرى في السجون الإسرائيلية التي تنص على الاعتراف بقرارات الشرعية الدولية والعربية حول القضية الفلسطينية. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم (حماس) لوكالة فرانس برس: (هذه تصريحات خطيرة للغاية؛ لأنها تتضمن الدعوة إلى الاستفتاء، سواء نجح الحوار أو فشل).
لمزيد من التفاصيل طالع «دوليات»
|