* المكلا - موفد الجزيرة - محمد العيدروس:
أعلن دولة رئيس الوزراء اليمني عبد القادر باجمال، أن هناك استعدادات وترتيبات بين الشقيقتين المملكة واليمن لتبادل وثائق التصديق على مراسم الحدود بينهما.
وقال باجمال في تصريحات صحفية عقب اجتماعه برجال الأعمال السعوديين ظهر أمس: إن قضية الحدود بين المملكة واليمن منتهية تماماً بفضل الحنكة السياسية لدى قيادتي البلدين، مشيراً إلى أن مجلس التنسيق السعودي - اليمني سيخصص جلسة بروتوكولية بين كل من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ونظيره وزير الداخلية اليمني، وذلك لمناقشة جدول أعمال المجلس التنسيقي وسبل تفعيله.
وتطرق رئيس الوزراء اليمني لانضمام بلاده إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأكد الأستاذ باجمال أن الجهود تتواصل والحكومة اليمنية تعلن تأييدها الكامل إلى ما سبق وأكده خادم الحرمين الشريفين على ضرورة أن يكون دور اليمن دوراً طبيعياً وأن يكون جزءاً طبيعياً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ورداً على سؤال حول وجود وساطة يمنية للفصائل الفلسطينية المتنازعة، قال رئيس الوزراء اليمني: (نحب أن يتولى الفلسطينيون بأنفسهم الحلول المثالية فيما بينهم باعتبارهم يعيشون الأزمة ويعرفون تفاصيلها وبالتالي يعينون العرب ليكونوا في مواجهة الآخرين ويجسِّدون روح الوحدة والتضامن الداخلي فيما بينهم.
وقال: إن إسرائيل لا تفرق اليوم بين فلسطيني وآخر فهي تقصف الجميع ولذا فمن مصلحة العرب جميعاً أن تكون الأوضاع متماسكة.
وحول مسألة الصومال وإمكانية مناقشتها في المجلس التنسيقي السعودي اليمني، أوضح عبد القادر باجمال أن القضية الصومالية مطروحة للنقاش على كافة الأصعدة.. بدءاً من الجامعة العربية والقمة العربية وحتى منظمة المؤتمر الإسلامي وعلى العرب جميعاً التعاون لحلها فالأوضاع أصبحت مزعجة للجميع هناك.
وعن الملف الإيراني النووي قال باجمال: إن الأمر يتعلق بامتلاكنا المعرفة حول هذا السلاح، وهذا حقنا كبشر وليس فقط ملك لأوروبا وأمريكا بأن يمتلك الذرة وغيرها.
وأبدى رئيس الوزراء اليمني ترحيبه وتشجيعه البالغ بإنشاء بنك سعودي يمني مشترك لتسهيل القروض الاستثمارية ودعم المشاريع المشتركة القائمة بين البلدين الشقيقين مشيراً إلى أنه أوصى رجال الأعمال ببحث الآليات لتنفيذ مثل هذا المشروع.
|