في حملة (شكراً .. أبا متعب)
عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين يتفاعلون مع قرارات الملك

* جدة - الجزيرة:
تفاعل عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين مع حملة تهدف لجمع ميون رسالة شكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والحكومة الرشيدة، تعرف باسم (شكراً أبا متعب) والتي تنظمها شركة أديم العالمية.
وقال عبدالرحمن المطوع مدير عام مجموعة أديم العالمية صاحبة الفكرة والمنظمة للحملة، إن المشروع التي بدأت مرحلتها الأولى السبت الماضي، يتزايد الإقبال عليه وبشكل يومي، على الرغم من التوقيت الحالي وتزامنه مع فترة اختبارات المدارس والجامعات والمعاهد.
موضحاً بأن قوة الفكرة تتمثل في أن المواطن والمقيم وجد توجها عاما يهدف لتسجيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولحكومته على اهتمامها المتزايد بالمواطن والمقيم، وهو ما بدا جليا وواضحاً في سلسلة القرارات التي أقرت أخيراً. وتابع بأن الوسائل المتاحة لتسجيل الشكر واستقبال الرسائل هي عبر التواجد في المراكز التجارية المعتمدة سواء في جدة أو الرياض والدمام، بالإضافة إلى موقع الإنترنت الذي يمثل أساساً في الحملة بحكم رغبة الكثيرين في المشاركة من خارج المناطق الرئيسية، وبواسطة الفاكس والبريد. وهناك - والحديث للمطوع - وسائل أخرى نهدف إلى الاستفادة منها في استقبال الرسائل يجري الإعداد لها الآن.
من جهته قال ناصر بن قرمله مدير الحملة أود في بداية الأمر أن أشكر المراكز التجارية التي ساهمت في تخصيص مساحات متميزة لوضع الاجنحة المخصصة لاستقبال رسائل الشكر، كما الجهات الإعلامية المختلفة التي تهتم بتسليط الضوء الإعلامي على الحملة ونشاطاتها، موضحاً بأن هناك برنامجا مكثفاً سيطلق إن شاء الله بعد انتهاء الاختبارات كي يشمل نسبة أعلى من الراغبين في المشاركة بالحدث. واختتم حديثه بأهمية التواصل على الموقع المعتمد للحملة www.shokran.cc والاطلاع على سير الحملة ومعرفة مزيد من التفاصيل عنها.
وتستند الحملة من كونها تتفاعل مع اهتمام حكومي متزايد وواضح مع متطلبات المواطن والمقيم، إذ لا يكاد يمر يوم في السعودية هذه الأيام دون الإعلان عن تطور اقتصادي ايجابي مهم، فمن رفع رواتب موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين إلى 15 في المائة، وصرف راتب شهر أساسي شاملاً الزيادة لشاغلي المرتبة الخامسة فما دونها، من الموظفين المدنيين المعينين على مرتبة الأجور، والعسكريين الحاملين رتبة رئيس رقباء وأقل.
إلى زيادة الحد الأعلى لمخصصات الضمان الاجتماعي للأسرة، من 16 الفاً و 200 ريال إلى 28 ألف ريال في السنة، وتخصيص 30 مليار ريال لتحسين الخدمات وتطويرها، ورفع رأسمال صندوق التنمية العقارية إلى تسعة مليار ريال، مع التركيز على الإسكان الشعبي في مناطق السعودية.
كذلك مضاعفة رأسمال بنك التسليف إلى ستة مليارات ريال، لدعم ذوي الدخل المحدود من الموظفين الحكوميين من مدنيين وعسكريين وأصحاب المهن، وزيادة رأسمال صندوق التنمية الصناعية إلى 20 مليار ريال.
ثم أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن تكون حصة المواطنين في مصرف الإنماء70% في المائة بالإضافة إلى إطلاق مدينة الملك عبدالله الاقتصادية باستثمارات تصل إلى 100 مليار ريال (27 مليار دولار)، وهو ما يساهم في توفير 500 ألف فرصة عمل جديدة، فيما سيتم مستقبلاً طرح 30% من المشروع للاكتتاب العام.
وفي الشأن الاجتماعي، سيتم البدء في إنشاء (16.000) وحدة سكنية في مناطق السعودية الثلاث عشرة بمبلغ مليارين وأربعمائة مليون ريال في مرحلة أولى لتنفيذ (64) ألف وحدة بمبلغ 10 مليارات ريال خلال أربع سنوات خصصت للإسكان الشعبي من فائض الميزانية العامة للدولة، وأخيرا أمر الملك عبدالله بخفض سعر لتر البنزين 30 في المائة وكذلك الديزل، وهو ما انعكس مباشرة على المواطن والمقيم، ولامس فعلا احتياجاتهم اليومية. وقرار الصندوق الاستثماري المخصص لذوي الدخل المحدود، وتنظيم حقوق الإنسان، والموافقة على خطة تنمية لرفع مستوى المعيشة للمواطنين، وإطلاق أكبر موازنة في تاريخ السعودية وبفائض يزيد عن 55 مليار ريال، وإقامة نظام الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين، ودعم المنتخب السعودي بـ 45 مليون ريال، وإتاحة مشاهدة مباريات المنتخب السعودي المشارك في بطولة كأس العالم عبر القناة الرياضية المحلية بعد شراء حقوقها من راديو وتلفزيون العرب.