* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
استمرت آلية تحويل الاتجاه في طريقها السليم حتى بداية تعاملات أمس إلى نهاية نصف الساعة الأولى من الجلسة الصباحية، ثم بدأت عمليات النهوض العشوائي بالتدرج لتشمل معظم شركات السوق حتى إقفال الجلسة المسائية مما دعم تحسن أسهم 53 شركة سيطرت عليها شركات المضاربة في الساعة الأخيرة من تعاملات أمس تصدرها سهم الكهرباء بحجم 63 مليون سهم وتجاوب إيجاباً مع تلك الموجة الشرائية ليصعد 5.9% عند 18 ريالاً آخر المطاف يليه سهم المواشي بكمية 29.6 مليون سهم قافزاً بنفس النسبة عند 18 ريالاً هو الآخر مما دعم موقف الشركات الصغيرة الأخرى في قطاع الخدمات والزراعة حيث مثل الأول العقارية بمعدل 9.8% مضيفة 8.25 ريال عند الإقفال إلى 92.25 ريالاً وقيدت الأسماك أفضلية الزراعة بمعدل 5.4% إلى 58.5 ريالاً، ويعتبر قطاع الكهرباء هو الداعم الرئيس للحركة نتيجة خموله أمس الأول مقارنة بتحرك القيادات الأخرى، ولايزال في وضع دعم ولكن يبقى التنبيه على المتداولين الحذر الشديد من مأزق جني الأرباح خصوصاً أن المضاربة غير مستقرة، وغير مستمرة في الإيجاب مع حالة التدوير التي شوهدت أمس مما يرفع معدل خطورتها في هذا الوضع بالذات.
هذا وقد كان لأسهم الشركات الكبرى دور بارز في حالة الانتعاش التي جعلت مؤشر السوق في حالة إيجاب حتى أقفل على صعوده 369 نقطة قافزاً 3.41% تصدرها من قطاع البنوك سهم البلاد بمعدل 8.6% إلى 97.5 ريالاً بسبب غيابه عن الارتفاعات السابقة والتحول الذي نفذ به 10 ملايين سهم، ومثله سابك تقدم الصناعة بمساهمة ملحوظة تجاوزت 3% مضافة لسعرها الأخير عند 150 ريالاً كانت مدعومة بمنطقة السعر المغري الذي يعيشها سعر السهم في هذا الوقت، وشمل الصعود جميع أسهم الاسمنت تقدم القصيم بمعدل 9.9% إلى 202.25 ريال، كما كان لسهم الاتصالات الدور البارز أيضاً بمعدل ارتفاع 5.5% إلى 115 ريالاً تحسنت بعملية الشراء التي تجاوزت 7 ملايين سهم.
|