ما سوف يحدث هذا المساء في مقر نادي القادسية في محافظة الخبر الجميلة المتمثل بالاقتراع أو التصويت على اسم الرئيس الجديد والأعضاء العشرة الجدد للدورة المقبلة لمجلس إدارة النادي، بحسب وجهة نظري يؤكد منتهى الحضارية الرياضية وقمة الظواهر الصحية في ظل مجموعتين تتنافسان بفروسية راقية نحو الفوز لمرشحيها.
ولطالما أثار أبناء ورجالات الخبر في نفسي الإعجاب والتقدير الكبيرين منذ بداية الركض الصحافي فهم يتميزون بناديهم النموذجي أولاً، وتقبلهم الرائع والراقي بالرأي والرأي الآخر، ففي الصباح تنتقد أحمد الزامل أو جاسم الياقوت وقبله علي بادغيش وفي المساء تتسامر بكل الود والاحترام في إطار المحبة المغلف بالحضارية وأدب الحوار والتواضع الجم.
بدء التنافس منذ اختلاف مسميات المجموعتين، كل يسعى للفوز واضعاً مصلحة القادسية نصب عينيه، أعجبني المرشح أو الرئيس الذهبي علي بادغيش حينما سأله أحدهم (ماذا نفعل إذا خسرنا؟) حيث أجاب بمنتهى الحضارية (كن عقلانياً وبارك لهم ولننتظر الفرصة المقبلة).
وقبلها كنت سألت الصديق جاسم ياقوت حول ما يقوله لأبناء النادي في حال خسارته، فرد قائلاً: (سأغادر وأنا قرير العين ومرتاح الضمير وستكون هديتي للقادسية وأبنائها أبراج القادسية للاستثمار).
هؤلاء هم القدساويون كما عهدتهم، وهذه هي إفرازات ونتاج القادسية، الجمعية العمومية لنادي القادسية الليلة هي عنوان أكيد لمدى الديمقراطية الإدارية في المنظومة الرياضية بقيادة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه.
سأذهب إلى مقر القادسية بالخبر وأنا في غاية السعادة لأنني سأشهد ترجمة لأقوال القيادة الرياضة في مجال التنظيمات الإدارية للأندية خاصة في ظل عقد جمعياتها العمومية ولا نغفل بعض السلبيات التي سنغض الطرف عنها لقلة تأثيراتها.
أماني:
* أتمنى أن لا ينقلب الملتصقون حول المرشح علي بادغيش في حال فوزه ويرجعوا لعادتهم القديمة.
* أتمنى أن يراجع الرئيس الحالي جاسم ياقوت ومعه أحمد الزامل بعض السياسات القديمة وإعادة النظر فيها في حال فوزهما بفترة رئاسية جديدة.
|