وكان المرشح للرئاسة علي بادغيش الرئيس الذهبي - كما يحلو للقدساويين مناداته - قد عقد مؤتمراً صحافياً في صالة السنبوك بقاعة السيف على كورنيش الخبر، أكد فيه أنه حان وقت التغيير مستعرضاً برنامجه الانتخابي في حال فوزه بمقعد الرئاسة.
وقال: (الأهم لدي إعادة القادسية إلى البطولات ومنصات التتويج وبعض اللعبات المشطوبة وتفعيل دور المجلس الاستشاري للقيام بأعماله الاجتماعية لمحافظة الخبر وإيجاد توازن بين الموارد المالية والمحافظة على العناصر الشابة رافعاً شعار لم الشمل أساساً للبرنامج بدءاً بسياسة فتح الأبواب والعمل على جعل القادسية نادي الجميع).
وأشار بادغيش إلى مشروع صندوق اللاعبين القدامى والزواج الجماعي وقناة القادسية الفضائية والعمل في مجال الاستثمار الرياضي متخذاً من سياسة نادي الشباب نبراساً وأسوة في البحث عن المواهب الكروية الشابة وصقلها، ومن ثمَّ بيعها بأسعار النجوم والعودة مجدداً للتعاقد مع لاعبين جدد محلياً وخارجياً لخدمة الفريق وتدعيم صفوفه.
وقد تلقى علي بادغيش تبرعاً مالياً من شخصية تجارية في محافظة الخبر قدر بمليون ريال عبارة عن مكافآت مالية للاعبين في حال فوزه رسمياً كما أعلن خلال المؤتمر سالم هادي القحطاني وشقيقه أحمد عن تبرعهما بمبلغ 300 ألف ريال لدعم بادغيش في حال فوزه أيضاً.وكشف بادغيش أن المرشح عبد الله الدحيم قد تعرض لضغوط من مجموعة الياقوت مما اضطره لسحب اسمه من قائمة مرشحيه لكنه عاد واعتذر له شخصياً وقد تفهم موقفه.كما كشف المرشح رياض القصيبي لمنصب نائب الرئيس في حال عودة بادغيش أن عضو شرف القادسية أحمد الزامل حاول ثنيه عن الانضمام لمجموعة بادغيش لكنه رفض الاستسلام وأصر على موقفه.
| 
"الريـاضيـة"