تزايد مثير في وفيات الذكور المصابين بأورام سرطان الجلد

* لندن - رويترز:
أفادت بيانات أعلن عنها ان وفيات الذكور في بريطانيا جراء الإصابة بالأورام السوداء الجلدية السرطانية ارتفع عددها بنسبة 31 في المئة خلال العقد الأخير وصار عدد حالات الوفاة يزيد على ألف حالة سنويا. وقل عدد الرجال والنساء الذين تشخص حالاتهم على انها إصابة بأورام سوداء جلدية سرطانية ولكن عددا كبيرا من المصابين يموتون لان اكتشاف المرض غير ممكن قبل مرور عام. هو فترة يكون فيها المرض قد استفحل.
وقالت الدكتورة كاثرين هاروود من مركز بحوث السرطان الخيري في بريطانيا: يبدو ان الرجال أقل إدراكا للتغيرات الجلدية من النساء بشكل عام. ونتيجة لذلك فإنهم يعرضون أنفسهم (للفحص) بعد ان يكون الورم الأسود سميكا بالفعل.
وينتج سرطان الجلد جراء التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس.
والورم الجلدي الأسود الخبيث هو بين ثلاثة أنواع من الأورام الجلدية وهو أكثرها ندرة. وتشكل نسبة الإصابة بالورم 10 في المئة من الحالات المبلغ عنها من سرطانات الجلد ويمكن أن ينتشر في انحاء الجسم ليشكل أوراما ثانوية. وأكثر هذه الأنواع شيوعا هو الورم السرطاني ذو الخلايا القاعدية ولكنه نادرا ما يهدد الحياة. وينتشر سرطان الجلد القشري بسرعة أقل.
وعدد الوفيات من جرائه أقل من عدد الوفيات جراء الإصابة بأورام سرطان الجلد السوداء. وتظهر الأرقام التي نشرها المركز ان 1777 شخصا بينهم 1002 رجل يموتون جراء الإصابة بأورام سرطان الجلد السوداء كل عام في بريطانيا.
وهذا ثاني أعلى معدل تسارع للإصابة بالسرطان عند الرجال بعد الإصابة بسرطان البروستاتا.
وتصاعدت حالات الإصابة بأورام سرطان الجلد السوداء بنسبة 42 في المئة خلال العقد الأخير فيما زادت الإصابات بسرطان البروستاتا بنسبة 48 في المئة. وفي السويد والدنمرك أعلى نسبة إصابة بأورام سرطان الجلد السوداء في الاتحاد الأوروبي فيما تقل النسبة إلى أدنى المستويات في اليونان ولاتفيا وقبرص.