* الرياض - حسين فقيه :
خيم الحزن والألم العميق على أسرة ضحية المركز الصحي بالشفا.. وبدا أبناؤها الأربعة متأثرين، (الجزيرة) التقت بشقيق المجني عليها، حيث أوضح أن ثمة مشكلات عائلية عالقة منذ زمن بين شقيقته وطليقها طيلة فترة زواجها التي استمرت فترة تجاوزت 13 عاماً، حيث رزقهم الله أربعة أطفال، ولدين وبنتين، وتفاقمت المشكلات بعد انقطاع الجاني عن العمل، إذ تولت شقيقتي (الضحية) التي تعمل بوزارة الصحة مسؤوليات البيت وأصبحت العائل الوحيد للأسرة، دون تقدير زوجها، فتحاملت على نفسها آملة أن تتحسن أوضاعه.
وأضاف شقيق المجني عليها أن شقيقته قامت بشراء سيارة لزوجها لمساعدته على تدبير أوضاعه، وتفاقمت المشكلات بينهما إلى أن طلبت شقيقتي الطلاق مرات متعددة.
وبيّن أنه بعد عدة مطالبات حصلت شقيقتي على الطلاق قبل تسعة أشهر تقريباً من الحادثة بموجب صك شرعي صادر من المحكمة.
وبعد انقضاء العدة تزوجت شقيقتي بآخر وفوجئت بتهديدات طليقها وتردده على منزل والدته الطاعنة في السن وقيامه بقطع أسلاك الهاتف والكهرباء عن المنزل، ويضيف بأنهم تقدموا بشكوى إلى الشرطة إلا أن الجاني لم يتوقف عن تصرفاته، حيث تهجم على المنزل برفقة أربعة أشخاص كانت حالتهم غير طبيعية، وعند اكتشاف أبنائه له غادر المنزل، وقمت بتوثيق هذه الحادثة في محضر الشرطة، وتوالت هذه المضايقات فتوجهت إلى إمارة منطقة الرياض وقابلت وكيل الإمارة شارحاً له جميع التفاصيل.. وبدأت متابعة الجاني وتوالت المحاضر والشكاوى، إلى أن كانت الفاجعة بمقتل شقيقتي أم الأربعة أطفال، أمام زميلاتها والعاملين بالمركز الصحي. وأشار شقيق الضحية إلى أن ما تم نشره في عدد من الصحف بقيام الجاني بفصل رأس الضحية عن جسدها غير صحيح، بل أجهز عليها بعدة طعنات أدت إلى وفاتها.
|