لفت إلى أن بعض القباطنة الأجانب يستهترون بالبيئة البحرية
(نصر الله): أود التعرف على الإجراءات الصحية لتفادي حدوث التلوث الإشعاعي

* الرياض - الجزيرة:
في مداخلة على الأساس الاستراتيجي الخامس لوزارة الصحة، الذي نص على (تبني السياسات والإجراءات المناسبة، لتفادي حدوث التلوث الإشعاعي، والتلوث الضوضائي، وأي ملوثات أخرى) ودَّ عضو مجلس الشورى (محمد رضا نصر الله) التعرف من معالي وزير الصحة (الدكتور حمد بن عبدالله المانع) أثناء استضافته في المجلس (الأحد الماضي) على إجراءات الوزارة في هذا المجال، فضلا عن السياسات المتبعة في مكافحة ظواهر (العبث الكيميائي بالبيئتين: الزراعية والبحرية).
استخدام كيميائي غير مسؤول
وأضاف نصر الله قائلا: (إنه يتم استخدام مبيدات الرش الكيمائي، على المحصولات الزراعية، وبخاصة الخضراوات والفواكه بطرق غير منهجية، وغير مسؤولة أمام الله ثم أمام خلقه، ومَنْ يستخدمها؟ هُمْ في الغالب عمالة زراعية أمية، همها إرضاء صاحب العمل، ومالك المنشأة لا غير!! بدعوى المحافظة على المحصولات الزراعية من الآفات، بينما مَنْ يتضرر من هذا السلوك غير المسؤول هم مستهلكوها، الذين تمتلئ بهم أسرّة المستشفيات الحكومية، والمستوصفات الأهلية، بأمراض السرطانات، والحساسيات، وأمراض الجهاز الهضمي، والكبد الوبائي).
قباطنة يعرضون المنتجات البحرية للتسمم
وأشار إلى أن المنتجات البحرية تتعرض - هي الأخرى - للتسمم، بما يخالط مياه الخليج العربي وأعشابه البحرية، من نفايات نفطية، وقال مخاطبا معالي وزير الصحة: (لا أعلم إذا كان معاليكم يعلم ما يقوم به قباطنة بعض البواخر النفطية من الأجانب، من استهتار بمكونات البيئة البحرية، عندما يقومون بغسل خزانات بواخرهم النفطية، في مياه الخليج العربي فتتضرر الأسماك، وما ظاهرة نفوقها أحيانا إلا بسبب هذه السموم).
الطب الوقائي هل يؤدي دوره؟
وأكد (نصر الله) أن الطب الوقائي هو أحد أسس المحافظة على صحة المجتمع، ولفت إلى أن لوزارة الصحة وكالة تحمل هذا الاسم، وتساءل: هل هي قادرة على القيام بوظائف جديدة في مجال المحافظة على البيئة، كما نص على ذلك الأساسان الاستراتيجيان: الرابع والخامس، أي أن الوكالة والوزارة ما زالا يؤديان دورهما الوقائي وفق المفاهيم والآليات القديمة؟.