* القاهرة - واس:
أثار ترشيح مفتي مرسيليا السابق صهيب بن شيخ (الجزائري الأصل) لمنصب رئيس فرنسا جدلاً واسعاً ليس لأن المرشح يعد أحد مفكري الإسلام المستنيرين الذين درسوا بجامعات فرنسا ويشارك طوال السنوات الماضية في النقاش الدائر حول علاقة الإسلام بالغرب أو لأنه مستمسك بقناعات يختلف حولها الكثيرون من الفرنسيين والمسلمين الذين يعيشون بفرنسا، بل أيضاً لأن مسألة ترشيحه لهذا المنصب الرفيع في دولة علمانية بحجم فرنسا أكدت مخاوف البعض أن هناك مخططاً لأسلمة فرنسا وأوروبا، وأن ترشيح صهيب بن شيخ خطوة أولى في طريق تحقيق ذلك.
ودافع بن شيخ عن ترشيح نفسه للرئاسة برغبته في التمتع بما يكفله له القانون كأن تكون له نفس المساحة الإعلامية التي يتمتع بها مرشحو الرئاسة المنافسون الآخرون مثل ساركوزي ودوفيلبان وديفلييه لكي يتحدث مباشرة إلى الجمهور الفرنسي.
|