* الرياض - عبدالله الرفيدي:
أكد خبراء اقتصاديون تميز الخطوات الاقتصادية التي يتبعها المليك تجاه شعبه حيث تركز سياسات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الاهتمام بالأساسيات التي تدعم رفاهية المواطن، ولذلك تأتي قراراته - حفظه الله - مدروسة، وهذا ما يفسر آثارها الإيجابية المتعددة في مقابل انعدام أي آثار سلبية تنتج عنها.وأشار الخبراء إلى أن قرارات المليك خلال المرحلة الماضية أكدت عمق الرؤية ووضوح المسار والتدرج من الأهم إلى الأهم. وكان من أبرز محطات هذه السياسة السعي لحل مشكلة الإسكان، ثم زيادة الرواتب، فتخفيض أسعار الوقود، لتجيء قرارات تحسين سوق المال مؤكدة تواصل السير المدروس لإحكام الحفاظ على مكاسب المواطن ورفاهية حياته.وقال هؤلاء: إن تتويج هذا النهج المتسم بعمق الرؤية بما طرحه المليك من فكرة إنشاء صندوق وطني للاستثمار يعد خطوة جديدة في مجال الانحياز للمواطن، فمثل هذا الصندوق سيكون خطوة ذات جدوى عالية دون تكليف المواطن أي أعباء.وأشار الخبراء إلى أن الصندوق هو جزء من أجندة المليك في محاربة الفقر واقتلاعه من جذوره، وهو فكرة ذكية لأنها لا تعتمد على الإنفاق المباشر الذي أثبت فشله وعدم فاعليته، حيث أخفقت التجربة التي طبقتها الدول الغنية التي لديها التزامات مع الدول الفقيرة بتقديم المعونات المالية، حيث كانت النتائج دائماً سلبية ولم تؤد إلى تحقيق الأهداف.
|