يا أولادي..!! - كان قديماً - فيما.. يُروى راعٍ (للبيدر) يحمل عكَّازين.. يهشُّ بعكَّازٍ.. أغنام البيدر.. أحياناً ويذود بعكَّاز.. عنها نَهَمَ الذِّئبْ. هذا الذِّئبُ..؟! استطعم.. هذا الرَّاعي فاستطعمه الرَّاعي..!! البُهْمَ الزُّغْبْ. يَعْرِشُ عين الشَّاةِ وينهش منها القلبْ. يشرب ماء النَّبْعِ ويخنس في الأحراشِِ ويوغل..!! في أحوال الخلقِ استزرع فيهم شجر الرعبْ. يجوس.. أقاصي الأرضِ يوسوسُ.. في الأمشاجِ ويقضي.. الغائطَ في ماء النبعِ وفوق وَرِيْقِ.. مَدِيْدِ العشبْ. ُبُهْمُ البيدر أنضجها القحط المتجذِّر في مَدَرِ الأرض وهذا الذِّئبْ. الذِّئبُ..؟! أجنَّ (البُهم) وأوغل.. في المأساةِ الرَّاعي..؟! باءَ..بإِثْمِ البُهْمِ وكان.. - يُظَنُّ - أمين الرَّكْبْ. تساخط.. أهلُ الأرض فحرَّك.. هذا الذِّئبُ الذَّيلَ.. وهشَّ وجوه الخَلقِ وأعْنَتَ.. أهلَ الأرضِ وحزَّ.. نياط القلبْ. يا أعيان النَّاسِ..!! وأهل الحلِّ..!! وأهل العَقْدِ..!! وأهل النجدةِ..!! يشوي (القيصرُ) نَبْتَ الأرض ويشرب ماء الجُبْ. آذَنَ سوءاً..؟! كل الخلقِ فماذا.. بَعْدُ..؟! انطلقوا..!! لظعائنكم قبل فوات الأمر وقبل.. (الحَيْنِ) وكونوا.. لحرائركم دفئاً تأتي الحكمة.. صوتاً تتفيَّؤُهُ لغةُ الأبرارِ تَغَشَّى عصر..؟! يخبو فيه الأمن ويأسن فيه معين الحب. يا أولادي..!! أنتم زينة هذا العمر استسقوا الله..!! (التقوى) التمسوا الصبر..! وهزُّوا.. جذع النَّخلة حبَّاً أنتم.. يا أحبابي..!! قرَّة عين.. البُهْم الزُّغْبْ. |
|