Wednesday 17th May,200612284العددالاربعاء 19 ,ربيع الآخر 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"متابعة"

الملتقى الأول لإشراف وسط جدة يختتم فعالياته أمس الملتقى الأول لإشراف وسط جدة يختتم فعالياته أمس
اللقاء استهدف تطوير الأداء التربوي ميدانياً
مديرة إدارة الإشراف التربوي بجدة:التفاعل مع المستجدات المعاصرة أساس في خطواتنا

* جدة - عبد الرحمن إدريس:
أكدت مديرة إدارة الإشراف التربوي بمحافظة جدة على أهمية الدور الذي تمثله الملتقيات التربوية تحقيقا للإيجابيات التي تصوغ الرسائل الهادفة في نقل الخبرات الفكرية سلوكيا لكل من المعلم والمتعلم وهو ما يأتي ضمن الوسائل التربوية لتحسين الأداء في الواقع الميداني وتطويره بشكل أفضل.وقالت الدكتورة: سامية بن لادن بأن المستقبل يحظى بمساحة مهمة في الفكر التربوي وبالتالي فإن الوظائف العملية مطلوبة اعداداً بالتهيئة وبتسارع الخطوات للتفاعل مع المستجدات ومعايشة المتغيرات المتعددة التي تعتبر الأساس في تنشئة الأجيال واعدادها لهذا المستقبل الذي نريد.
وأثنت مديرة إدارة الإشراف على جهود الملتقى الأول لفريق مركز إشراف الوسط التربوي الذي أنهى فعالياته أمس بحضور أكثر من (300) تربوية ومختصين وأكاديميين تحت شعار (بأجيالنا يسمو الوطن) حيث تم استعراض ومناقشة احدث التجارب والخبرات والدراسات في المجال التربوي.
وطالب الملتقى في ختام أعماله التي استمرت يومين بضرورة تضافر جهود القائمين على التربية بالاهتمام الذي يسعى لتحقيق مخرجات تعليمية واعدة.
وحدد الملتقى التربوي الرؤية والركائز والهدف من انعقاده وفقا إلى تصور يعمد إلى ايجاد طالبة قادرة على مواجهة متغيرات العصر وتحديات المستقبل في ضوء مراعاة لملاءمة التعليم للتطلعات والقيم الحضارية والنمو المعرفي من خلال العمل على ايجاد برامج متطورة توفر قدرا من التدريب في مجال بناء الشخصية وتطور الذات في إطار من العناية بتعزيز الانتماء الوطني وتحصين فكر الطالبات في مواجهة متغيرات الحاضر وتحديات المستقبل.
مديرة مركز الإشراف التربوي بوسط جدة الأستاذة فايزة محمد العون أوضحت بأن الملتقى هدف إلى توحيد الجهود وتعديل الاتجاهات الفكرية والسلوكية لتحسين المخرجات التعليمية عبر الحوارات التي خاطبت الاحتياجات الأساسية لكل اطراف العملية التربوية تعزيزا لأمنها الفكري في مواجهة (ما هو حقيقة): التحديات المعاصرة والتقليد الأعمى لبعض السلوكيات المرفوضة في مجتمعنا المسلم.
وبمشاركة مجموعة من المتخصصين في علم النفس وبناء الشخصية سعت المحاضرات إلى بلورة الأفكار العملية في جوانب تعنى بتأهيل الطالبات لمواجهة المتغيرات ومناقشة أثرها على الفكر والقيم وكيفية ايجاد الوقاية للتصدي لذلك.
كما طرحت الاراء في النواحي الخاصة بتحفيز المعلمات للقيام بالأدوار المناسبة في غرس القيم ومواجهة الانحرافات بشتى انواعها.
وبحسب فكرة الملتقى والفئة المستهدفة فقد خصص ليكون محصنا وقائيا وعلاجيا لكل من فئة المعلمات عبر اطار من توسيع الوعي والمدارك وايجاد الدافعية المباشرة عمليا في القيام بدور ونشاط في العمل التربوي.
أما لفئة الطالبات فمن جانب الكيفية التي تعني التقارب معهن في التعامل وايجاد حلول المشكلات وكذلك فئة مديرات المدارس للتعرف على المنجز والجهود التي بذلت منذ بداية العام الدراسي في المجالات العلمية أو الأنشطة بشكل عام.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved