الدراسة الميدانية الأولى للبيئة الاجتماعية ودورها في دعم البرامج في المناطق المحمية

* الرياض - عبدالله الجبيري:
بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل العضو المنتدب، وقعت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها ومكتب مورد المعلومات للدراسات والبحوث يوم أمس عقداً، يقوم على إثره مكتب مورد المعلومات بدراسة البيئة الاجتماعية ودورها في دعم برامج المحافظة في محمية حرة الحرة وتستغرق الدراسة تسعة شهور، وتغطي كافة المجتمعات المحلية المجاورة للمحمية، وقد وقع العقد الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن حامد أبو زنادة (طرف أول) عن الهيئة، كما وقع د. صالح بن عبدالله الشتري عن مكتب مورد المعلومات للدراسات والبحوث.
وبهذه المناسبة صرح د.أبو زنادة بأن مشاركة مثل هذه المؤسسات العلمية الوطنية وأيضاً القطاع الخاص في القيام بإجراء مثل هذه الدراسات تعد بمثابة تلاقح للأفكار وأسلوباً جيداً للوصول إلى أفضل النتائج والحلول المرجوة ومعرفة اتجاهات المواطن الإيجابية والسلبية تجاه دعم جهود المحافظة ومعالجة القضايا الاجتماعية ذات العلاقة بالمجتمعات المحلية، ومن ثم اتخاذ القرارات المناسبة والوصول إلى مرحلة من الوعي البيئي القادر على مشاركة المواطنين تلقائياً في الحفاظ على ثرواتهم الفطرية. وأضاف سعادته أنه وفقاً للنتائج فسوف تقرر الهيئة إمكانية تعميم هذه الدراسة الأولى من نوعها في كافة المناطق المحمية المعلنة والمقترح حمايتها.
كما صرح د. صالح بن عبدالله الشتري مدير البحوث بمورد المعلومات للبحوث والدراسات بسعادته لقيام المكتب بهذه الدراسة وتأكيده على المساهمة الفعّالة مع الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها في إجراء الدراسات الاجتماعية حول المحميات في مختلف مناطق المملكة، وأضاف أن هذا العمل هو امتدادٌ للجهود المباركة التي تبذلها الهيئة ويساهم فيها مورد المعلومات وذلك لخدمة الوطن العزيز وترسيخ للأسلوب العلمي والبحث الميداني في دراسة البيئة الاجتماعية للمحميات، ويشارك في فريق البحث الدكتور صالح بن عبدالله الدبل، والدكتور صالح بن عبدالله الشتري، والدكتور عبدالله بن أحمد الشعلان، والعديد من المستشارين في مجالات البحث المختلفة ومساعديهم.