فوز صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز بجائزة المدينة المنورة فرع الخدمات العامة
تاريخ حافل بالعطاء والإنجازات

نبذة عن الأمير:
ولد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز - حفظه الله - في مدينة الرياض عام 1364هـ، ونشأ في رعاية والده الملك عبد العزيز - رحمه الله -، وفي كنف أسرة آل سعود محباً للعلم والشجاعة والفروسية.
تعليمه
تلقى تعليمه الأول في معهد العاصمة النموذجي بالرياض، وبعد تخرّجه التحق بالقوات الجوية السعودية عام 1384هـ، ثم تابع دراساته في بريطانيا،
وتخرَّج منها عام 1388هـ برتبة ملازم طيار.
في عام 1389هـ حصل على دورات متقدمة في التدريب على الطائرات المقاتلة في قاعدة الظهران الجوية.
في عام 1393هـ انتظم في دورة مدربين في بريطانيا. التحق في عام 1394هـ بدورة أركان حرب في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على الدبلوم (المعادل للماجستير).
الخبرات العملية
عمل في السرب الثاني للطيران في القوات الجوية الملكية السعودية للفترة من 1390هـ -1393هـ.
عيِّن قائداً للسرب السابع المقاتل في القوات الجوية الملكية السعودية.
في عام 1392هـ عيِّن مساعداً لمدير العمليات الجوية ورئيس قسم الخطط والعمليات في القوات الجوية الملكية السعودية.
وفي 2-5-1400هـ صدر الأمر الملكي السامي بتعيين سموه أميراً لمنطقة حائل، حيث أمضى فيها عشرين عاماً، شهدت خلالها المنطقة مزيداً من التطور والتقدم في مجالات الحياة العمرانية والثقافية والزراعية، وكان فيها مثالاً للإخلاص والنزاهة والتجرد من المظاهر، والحرص على لقاء المواطنين ومتابعة أمورهم المعيشية والرسمية، ورأس فيها عدداً من المجالس والجمعيات.
في 16-8-1420هـ صدر الأمر الملكي بتعيين سموه أميراً لمنطقة المدينة المنورة، خلفاً لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز.
في 19-9-1426هـ صدر الأمر الملكي بتعيين سموه رئيساً للاستخبارات العامة.
أهم مسوِّغات الفوز
أولاً: الخدمة الاجتماعية:
الدعم المالي الشخصي السنوي الثابت لجميع الجمعيات والهيئات الخيرية العاملة بالمنطقة.
ترأس سموه مجلس أعضاء شرف جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة.
كما ترأس مجلس إدارة جمعية البر، والجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمدينة المنورة، ومجلس إدارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، وجمعية مكافحة التدخين.
ترأس سموه أيضاً مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية الذي يقدِّم الدعم الإداري والمالي لجميع الهيئات والمؤسسات واللجان الخيرية العاملة في المنطقة. رئاسة المجلس التأسيسي لمؤسسة البيان الخيرية للتعليم والتبرع للمؤسسة بأرض مملوكة لسموه مساحتها السطحية (40.000) متر مربع قيمتها (8.000.000) ثمانية ملايين ريال، وسيُقام على هذه الأرض في
المرحلة الأولى مقر مجلس الأمناء، والمبنى التحضيري للدارسين، ومبنى كلية تقنية المعلومات للبنين، بالإضافة إلى المسجد، وصالة ألعاب رياضية مغطاة، وبقية المرافق الأخرى في الموقع العام.
دعم سموه تأسيس مركز المدينة المنورة لخدمة المجتمع، ويقدّم برامج اجتماعية منهجية ذات بعد تنموي ريادي مميّز ستسهم بإذن الله في تحقيق
الكثير من المنافع لمجتمع المدينة المنورة. وقد أنجز المركز بفضل الله تعالى في غضون الفترة القصيرة من عمره (سنتين) العديد من تلك البرامج.
حرص سموه على تملك الجمعيات والهيئات الخيرية التي لها نشاط في منطقة المدينة المنورة أراض في المنطقة المركزية بالمدينة المنورة، وإقامة مشاريع استثمارية تعزِّز عوائدها المالية السنوية.
رعى سموه العديد من المشاريع الخيرية ومنها:
- حفر آبار لمياه الشرب مع ما تحتاجه من خزانات وأجهزة تحلية وشبكة التوزيع.
- دعم إنشاء مجمعات مساكن خيرية في بعض القرى النائية التابعة لمنطقة المدينة المنورة وهي:
عدد (32) وحدة سكنية في المرحلة الأولى من مشروع الإسكان الخيري بهجرة النباة بمحافظة ينبع.
عدد (19) وحدة سكنية في مشروع الإسكان الخيري بهجرة بئر قيضي بمحافظة بدر.
عدد (30) وحدة سكنية ضمن مشروع الإسكان الخيري بهجرة بئر الأراك بمحافظة العلا.
بناء مسكن لأسرة أحد المواطنين تعرض للانهيار في قرية اليتمة التابعة للمدينة المنورة.
رعى سموه ورشة العمل حول احتياجات الأطفال والشباب بمنطقة المدينة المنورة التي انبثق عنها عدد من المشروعات المميّزة الموجهة لشريحة صغار السن تنفذ ضمن المبادرة الإقليمية لرعاية الأطفال والشباب في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي يشرف عليها المعهد العربي لإنماء المدن والبنك الدولي وتشارك فيها المدينة المنورة برعاية من أمانة المدينة المنورة ومن أبرز مشاريعها (المجلس الاستثماري للأطفال والشباب بمنطقة المدينة المنورة).
دعم سموه العديد من الأنشطة الاجتماعية والبرامج التنموية التي تنفذها الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمدينة المنورة ومنها:
- نشاط مراكز الأحياء الاجتماعية.
- برنامج تحسن النطق والتخاطب الذي ينفذ بالتعاون مع معهد التربية الفكرية للبنين.
- المشروع التنموي الزراعي بهجرة بئر الأراك بمحافظة العلا.
- أصدر سموه قرار تشكيل فريق متخصص لتوفير الحماية للأطفال الذين يتعرضون للمخاطر والأذى، ودعم سموه الفريق حتى حقَّق إنجازات عديدة من مجال اختصاصه.
ثانياً: الخدمات العامة والمرافق:
1- الدور المميّز والإشراف المباشر في تطبيق المخطط الإقليمي بمنطقة المدينة المنورة بصورة ساهمت في تحديث أولويات التنمية للمنطقة، واعتماده من قبل الوزارات المعنية عند إعداد خططها وبرامجها التنموية وأصبح مثالاً يحتذى وحصل المخطط على جائزة منظمة العواصم والمدن الإسلامية عام 2003م (المركز الأول في مجال المشروعات والخدمات البلدية).
2- اهتمام ودعم سموه الكريم إنشاء المرصد الحضري بالمدينة المنورة، الذي يعد المرصد الأول على مستوى مدن المملكة، مما ساهم في رسم صورة واضحة لمختلف الأنشطة والخدمات وإعطاء دعم حقيقي لمتخذي القرار.
3- العمل على تطوير مطار المدينة المنورة، وتفعيل نظام المسار الواحد للحجاج والمعتمرين.
4- تطوير مطار ينبع وإنشاء مطار العلا.
5- جهود سموه في إنشاء جسري طريق الملك عبد الله بن عبد العزيز مع طريق السلام وطريق المطار.
6- إنشاء برنامج الحكومة الإلكترونية وتطوير الإدارة الحكومية في المنطقة.
ثالثاً: النشاط الاقتصادي:
دور سموه الكريم في إنشاء مجلس الاستثمار في منطقة المدينة المنورة بعضوية كبار رجال الأعمال والصناعيين في المملكة.
توجيه سموه الكريم بتأسيس مركز الخدمة الشاملة بالمدينة المنورة الذي تولَّى إصدار التصاريح النظامية لمختلف المشروعات الاقتصادية والصناعية والمعمارية في مدة قياسية.
رعاية سموه الكريم لعدد من ورش العمل بالمنطقة المتخصصة في الجوانب الاقتصادية والصناعية والاستثمارية بمشاركة منظمات عربية ودولية.
دعم سموه الكريم السخي لإنجاز عدد من العقود الاستشارية في المجالات الاقتصادية والصناعية مع الوزارات المعنية ومن أبرزها:
- عقد الخدمات الاستشارية لدراسات الجدوى الاقتصادية لمشاريع استثمارية لمنطقة المدينة المنورة.
- مشروع دراسة الخطة الشاملة لتنمية وتطوير الاستثمارات البلدية.
- مشروع دراسات المناخ الاستثماري في منطقة المدينة المنورة.
تطوير الهيئة الاستثمارية.
تدشين مشروع الاقتصاد الرقمي الذي سيساهم كثيراً في تحقيق رؤية منطقة المدينة المنورة. ويشمل مشروع الاقتصاد الرقمي عدة دراسات اقتصادية وتنموية لمنطقة المدينة المنورة، ويقدِّم الاستشاري دراسات جدوى لعدد
(30) مشروعاً.
رابعاً: العمارة:
خلال رئاسة سموه للجنة التنفيذية المركزية حرص سموه على تطوير أساليب وتصاميم البناء لتحقيق متطلبات العمارة الإسلامية والسلامة، كما حرص على إجراء دراسات عن واقع الأداء من أهمها دراسة المناخ الاستثماري في المنطقة المركزية ودراسة مستوى الخدمات الفندقية والمنافسة.