* الرياض - الجزيرة:
تم تأجير أكثر من 70% من مركز إثراء مول الواقع على الدائري الشرقي في الرياض الذي لم يتم اكتماله ومن المتوقع افتتاحه في شهر شوال المقبل، حيث قامت شركة سقيفة الصفا بتوقيع عقود تأجير مع عدد من الشركات الكبرى منها: شركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركة عبدالمحسن الحكير وأولاده القابضة وشركة الزاهد وشركة الرياض العالمية ماكدونالدز ومؤسسة درعة للتجارة والشركة العربية لتجارة العود والعطورات كما سيضم المول عدداً من الماركات التجارية العالمية التي ستتواجد بالمملكة لأول مرة وقد تم استئجار مساحة 20.000 م2 لاستخدامها كمواقف في الجهة الغربية للمشروع.
أوضح الشيخ عبد العزيز بن سليمان السليمان رئيس شركة دار إثراء الدولية أن إجمالي تكاليف إثراء مول تقدر بأكثر من90 مليون ريال، ويقع على مساحة 62 ألف متر مربع وبطول 420 مترا ويضم المشروع مجمعا تجاريا يحتوي على محلات تجارية، صالات، معارض، ومناطق تسلية وترفيه ومطاعم وأخرى وكذلك أماكن ترفيهية تشمل: صالة التزلج التي تعتبر الأكبر في الشرق الأوسط وسيتم تشغيلها من قبل شركة متخصصة كما سيقام عليها الاحتفالات والمناسبات الخاصة، وممر لرياضة المشي، ومحلات للاحتياجات الصحية.
وقال السليمان: إن إثراء مول هو الأول من نوعه في الرياض من حيث استحداث الخدمات والمميزات الموجودة وسوف يصبح - إن شاء الله - معلماً بارزاً وقد تم تصميمه والإشراف عليه من قبل المعماريين السعوديين، وقد ساهم كثير من سكان مدينة الرياض في اختيار أجزاء من عناصر المشروع.
وقال: إن المول مهيأ لإقامة احتفالات أمانة مدينة الرياض السنوية في الساحات الخارجية كما سيتم استخدام تقنية الإضاءة على الشكل الخارجي للمشروع مما سيضفي شكلاً جمالياً على مدينة الرياض وأضاف أنه بالرغم من ضخامة المول ، يمكن للمتسوق التجول في خلال عشر دقائق. سوف يتم تركيب شاشات عرض ضخمة في المول.
وأشار إلى أن المكونات الموجودة في المشروع عنصر جاذب، كذلك التصميم الذي تم بمواصفات عالمية حديثة وفريدة من نوعها في المنطقة، حيث يتميز بمساحات متفاوتة تتناسب مع مختلف الأنشطة التجارية لتقديم خدماتها، وهناك مساحات واسعة للمواقف والخدمات لسهولة الحركة داخل وخارج المركز، وتخصيص مساحات كمستودعات بالنسبة لمستأجري المركز.
وذكر السليمان أن مدينة الرياض شهدت قفزات كبيرة في فترة وجيزة وصلت بها إلى مصاف العواصم والمدن المزدهرة اقتصاديا والمكتظة سكانياً أو ما يعرف بالمدينة المليونية.
وقال: إن الجزء الأوسط من الدائري الشرقي الذي يربط بين أجزاء العاصمة والفاصل بين غربها وشرقها وتحديداً الجزء الواقع بين مخرج 17 و 16 كأحد أقوى تلك المناطق لتمركز الأنشطة التجارية والأسواق ويتوقع أن يتم مشاهدة كل ذلك قريبا في هذه المنطقة.
|