* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
شملت عملية التراجع جميع القطاعات بعد أن بدأت بقطاع المصارف والصناعة أمس الأول ليعم الانخفاض مع نهاية تداولات أمس أغلب أسهم السوق باستثناء أربع شركات فقط هي تهامة 9.6% إلى 37 ريالاً مع قرب أحقية الزيادة كذلك الأحساء للتنمية بنسبة 5% إلى 55 ريالاً والعقارية 5% لتصل 77 ريالاً بالإضافة الى التحسن الطفيف الذي شهده أسمنت القصيم عند اغلاقه على 188 ريالاً.
وخيم وضع الانحدار الشديد على باقي أسهم السوق مع إنهاء كبار المضاربين دور الأثر الإيجابي الذي دعم حالة السوق مطلع الأسبوع ليحصدوا بتلك الحركة مكاسب جني الأرباح بالبيع على المتفائلين والتي لم تسنح لهم فرصة الدخول الا نهاية تعاملات الأحد الماضي وأثناء تداولات الاثنين واستمروا حتى بداية الجلسة المسائية يوم أمس مع بداية ارتفاع نسبة اللون الأحمر على شركات السوق مؤدية إلى ارتفاع كميات العرض التي فقدت طالبيها نهاية المطاف بالإضافة إلى عائق النظام في بعض البنوك لتهبط بمؤشر السوق 1096 نقطة بمعدل 9.24% سيطر على نشاطها الكهرباء وبكمية 24.9 مليون سهم هبطت 8.8% إلى 18ريالاً .
وتقدم سهم المصافي قائمة الهبوط بنسبة التدني القصوى حتى 749.5 ريالاً نتيجة مرونتها القوية في الإيجاب آخذة مرونة سلبية بشكل جدي مع الانهيار أمس.
أما بالنسبة للمتفائلين حديثي الدخول أمس فيجب عليهم عدم التسرع في العرض بكميات كبيرة أي تكون مجزءة حتى لا يكونوا ضحية تذبذب مؤقت، ويجب على المتعاملين الاتجاه الصحيح نحو أسهم استثمارية يكون هدفهم منها الاستثمار فقط وهو في الواقع ما يقرر السوق ويثبت مستواه مع تفعيل دور الرقابة على المضاربين.
|