* اعداد - أحمد الحجيري - عبدالله الخريجي:
انتشر الأداء السلبي في كافة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بسبب ضغوط البيع. فقد سجلت كبرى أسواق المنطقة، وهما سوقا المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، خسائر شهرية فادحة بلغت 23.6 في المائة و 16.5 في المائة على التوالي باستثناء كويت وقطر، يمكن القول أن نهاية الشهر أظهرت نتائج سلبية لكافة دول مجلس التعاون الخليجي. ويبدو أن المستثمرين فضلوا البقاء على الحياد بالرغم من التقارير المبدئية التي أظهرت نمو كبير في المكاسب الإجمالية.
مع نهاية شهر أبريل من العام 2006م، شهدت الدول التي كانت قد حققت أفضل النتائج في العام 2004م (المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة وقطر) تراجعاًَ بلغت نسبته 20% منذ مطلع العام. بينما في الواقع، عمان هي الوحيدة المحافظة على أدائها الإيجابي بالنظر إلى النمو السنوي مظهرة تماسكاً ممتازاً في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. غير أن لهذا التراجع حسناته إذ باتت بعض الأسهم تستقطب العديد من المستثمرين بمستوياتها الراهنة. ها ونتوقع أن تنشط الحركة التجارية الشهر المقبل مع بروز الصورة النهائية للأرباح الإجمالية.
|