Wednesday 17th May,200612284العددالاربعاء 19 ,ربيع الآخر 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"دوليات"

في جلسة غاب عنها الرئيس السابق في جلسة غاب عنها الرئيس السابق
القاضي يطالب المحامين بعدم استخدام مصطلح (الرئيس صدام)

* بغداد - الوكالات:
استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا أمس الثلاثاء جلسة محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وسبعة من معاونيه في ارتكاب مجزرة بقرية الدجيل الشيعية في الثمانينات من القرن الماضي، في جلسة خصصت للاستماع إلى شهود الدفاع. وبدأت الجلسة وهي الخامسة والعشرين بالاستماع إلى أقوال عدد من شهود الدفاع بحضور ثلاثة متهمين فقط هم مزهر عبد الرويد ووالده عبدالله الرويد ومحمد عزاوي علي.
وطلب المحامي خميس العبيدي أحد محامي فريق الدفاع من رئيس المحكمة رؤوف رشيد عبدالرحمن ذكر أسباب غياب بقية المتهمين عن قاعة المحكمة بينما حضر فيه جميع فريق الدفاع. وقال القاضي عبدالرحمن إن جلسة اليوم (أمس) الثلاثاء ستخصص للاستماع إلى شهود الدفاع عن المتهمين الثلاثة وهناك العديد منهم وهذا يمكن أن يأخذ كل وقت هذه الجلسة وربّما أكثر. وأضاف إن حضور محامي بقية المتهمين الجلسة لأننا نريد أن يستمعوا لأقوال شهود الدفاع الذي ربما يفيد في قضايا موكليهم. وشهدت وقائع الجلسة مشادات كلامية بين رئيس المحكمة وفريق الدفاع عن صدام حسين حول منع ترديد مصطلح السيد الرئيس صدام حسين من قبل المحامين داخل قاعة المحكمة والاقتصار على قول المتهم صدام الأمر الذي رفضه أعضاء فريق الدفاع عن صدام. وقال القاضي إن صدام متهم بقضية جنائية ومصطلح الرئيس ذهب عنه وإذا عاد للسلطة سنقول له الرئيس. وأدلى الشاهد وهو نجل المتهم عبدالله كاظم رويد بإفادته من خلف ستار عن والده وشقيقه مزهر عبدالله كاظم رويد وقال لقد تعرض موكب الرئيس صدام إلى إطلاق نار خلال زيارته للدجيل. وأضاف: لقد تم تجريف الأراضي الزراعية والبساتين من قبل السلطة وشمل بساتين جميع أهالي الدجيل دون استثناء. وأدلى الشاهد الثالث وهو نجل المتهم عبدالله كاظم رويد وشقيق مزهر بإفادته من خلف ستار في المحكمة قائلاً: إن المتهم مزهر بريء من التهم الموجه إليه وإنه لم يشارك في عمليات الاعتقال. وأضاف كنت قريباً بنحو 30 متراً من موكب الرئيس صدام حسين خلال زيارته للدجيل وتعرض لإطلاق نار. وقال: تم تعويض الأهالي بشكل مجزٍ عن تجريف الأراضي والبساتين وتم تعويضهم بأراض جديدة ومبالغ مالية. وأضاف: لم أشاهد طه ياسين رمضان يشارك في عمليات تجريف الأراضي الزراعية والبساتين.
وذكرت مصادر في المحكمة أن جلسة جديدة ستعقد اليوم الأربعاء لاستكمال الاستماع إلى إفادات الشهود الذين يتوقع أن يصل عددهم إلى 60 شاهداً. وقد تم خلال جلسة الاثنين الاستماع إلى خمسة من شهود الدفاع خلف ستار للحفاظ على هويتهم، دافعوا عن المتهم علي دايح أحد أعضاء حزب البعث المنحل في قرية الدجيل. وكان المدعي العام جعفر الموسوي قد صرح أن عدد شهود الدفاع يبلغ ستين شخصاً. ورفض صدام حسين في جلسة الاثنين الدفع ببراءته أو الاعتراف بالاتهامات الموجهة إليه.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved