تلفزيون.. للواقع...؟
محمد الدبيسي

مسايرة العصر.. والوعي بمتطلباته.. وإدراك فوارق الوعي النوعي في ذوائق (الناس)..
وتعدد آفاق التلقي لديهم.. وانقضاء فترة التثاؤب..؟
** (كلها) .. إقرارات ترجمتها (النقلة النوعية) في شكل ومضمون البرامج التلفزيونية في القناتين الأولى والإخبارية! وأهدافها...؟
** أصبح التلفزيون الوطني الرسمي.. (معنياً) بالمشاهد..
ومعنياً بالواقع.. وقريباً منه..!
يتأمل تفاصيله ويتناغم مع قضاياه.. والحاحاته واكراهاته..!.
تخفف الهيكل البرامجي.. من تليد القول
الذي ما فتئ يُقذف بوجوه (المشاهدين)..
مع (تغير) الوجوه والألسن.. التي
تتبادل الإفضاء به..! سابحة في عوالم أخرى
.. (لا تُرى) لا بالعين ولا بالذائقة المجردة..؟
ظلت دائماً خارج الوقت والعالم.. واللحظة..!
واشتراطات الزمان والمكان والإنسان..!
** كان (أولئك) يجترون حضوراً رثاً...
ويغالبون عوالم الفناء الطبيعي.. للكائنات..؟
فكأنهم (كالمُنبت).. لا أرضاً قطع.. ولا ظهراً أبقى..؟!
** ولا ريب أن الحملة التي يذكي (النكوصيون) أوارها..؟!
ضد حيوية هذه (الوسيلة الإعلامية).. وضد
تطورها.. وضد الارتقاء بها.. وخروجها
من نفوذهم.. وفكاكها من قيد وصايتهم الصدئ..
يؤكد سلامة (النهج الجديد).. وتوازنه.. وعقلانيته
** حتى يبقى (تلفزيوننا).. حياً في عمق العالم والحدث والواقع...؟
لا خارجها.. في ضراوة العدم.. وفاقة القيمة.. واجترار الكلام...؟؟