|
انت في"وَرّاق الجزيرة" |
الغيل قرية أثرية قديمة وتعرف بهذا الاسم من العصر الجاهلي حتى وقتنا الحاضر نسبة إلى جريان الماء في الوادي الذي يسمونه المغيال في ذلك الوقت، كما عرفت بوادي السري وذلك نظراً لكثرة زراعة النخيل وخاصة نخيل السري، وتبعد عن مدينة ليلى قاعدة الأفلاج بنحو 40 كيلو مترا من الجهة الشمالية الغربية، ويوجد بها بعض القلاع والحصون التاريخية والمعالم الأثرية الهامة التي تدل على أهمية هذه القرية وقدم تاريخها، ومن أهم تلك الآثار والمعالم التاريخية جبل التوباد الذي يوجد به الغار ويجتمع به قيس بن الملوح مع محبوبته ليلى العامرية في زمن الصبا عندما كانا يرعيان الأغنام في الجبل، وقد تغنى به كثير من الشعراء في العصر الجاهلي كذلك من أهم المعالم الأثرية قصر الشيخ حمد بن ثلاب آل جلال أمير الغيل سابقا حيث ينبهر المشاهد في الوهلة الأولى من هذا القصر الأثري القديم لما يحتويه من طراز معماري فريد ولما يضمه من مقاصير وفتحات على شكل مثلثات في تلك المقصورة بأشكال هندسية جميلة، كذلك فتحات خاصة بالبنادق والسلاح أيام الحروب، كذلك يوجد به بئر قديم لجلب المياه، ومن آثار ومعالم القرية بعض القلاع والحصون التي تطوق القرية من الجهتين الشمالية والجنوبية لأجل حماية القرية من المعتدين في ذلك الوقت قبل حكم الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، حيث كانت الجزيرة العربية تعيش حالة من الفوضى والفساد، ويسر الله لنصرة الأمة الملك عبد العزيز ووحد الجزيرة العربية وأصبحت مملكتنا تنعم بالخير والرخاء والأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة، أعزها الله ونصرها وجعلها ذخراً للإسلام والمسلمين آمين، أيضا من الآثار قصر الصعداء وهو قصر أثري قديم يقع في أسفل القرية يحتوي على بعض المعالم الأثرية. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |