سعادة رئيس تحرير الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
قرأت في الجزيرة الغراء يوم الأربعاء 8-2- 1427هـ، بعددها (12214) تحت عنوان (آل الشيخ: لا نريد أن تكون علاقتنا بمنسوبي المساجد.. صلة أمر ونهي وعقاب..)
وبادء ذي بدء أقدم شكري لكم على استضافتكم لمقابلة رموز البلد وروادها، واقدم شكري لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد على هذه الثقة التي وضعها في منسوبي المساجد..
ولي تعقيب على آخر نقطة في هذه المقالة الرائدة.
وهي (تأكيد معاليه على أن الصلة بين الوزارة وبين منسوبي المساجد لا تكون صلة أمر ونهي، وصلة أوامر ومعاقبة عليها، مشيراً الى انه ينبغي ان تكون الصلة هي تطاوع وصلة تشاور.
وقد كان بودي أن معاليه قد فصل في قضية الأمر والنهي ومن المعني بالمخاطبات من الوزارة وخصوصا التعاميم التي تصدر من الوزارة في كل وقت.
أقول يا معالي الوزير لو نظرنا الى عدد المساجد في المملكة العربية السعودية فإن الرقم سيكون مهولا لكل مسجد ثلاثة ممن ينتسبون الى الوزارة.
كما انه مع بداية شهر رمضان المبارك، ومع بداية الصيف لكل سنة فإننا نلحظ أنه يتم إصدار تعميم بهذه المناسبة وذلك بمجرد تغيير تاريخ السنة ومن ثم يوزع على المساجد وصيغة التعميم لم تتغير هي عبارة عن، فتح المسجد طوال النهار، وتحديد اذان العشاء، وعدم استعمال مكبرات الصوت الخارجية.. في شهر رمضان وفي الصيف الترشيد في استهلاك الماء والكهرباء، فكم جهد بشري وكم خسارة مالية سوف تلحق بالوزارة.
يا معالي الوزير.. لماذا لا تصدر لائحة توضيحية في مهام الإمام، والمؤذن، والخادم، ومراقبي المساجد وتسلم لكل منسوب من منسوبي المساجد وعلى ضوئها تتم متابعة المخالف ومحاسبته على حسب مخالفته.
وختاما.. أشكر القائمين على هذا المعلم الإسلامي والرمز الحضاري البارز، على جهوده.ولكم تحياتي وتقديري..
سليمان بن عبدالكريم السعودي - بريدة |