منوّهاً بقول خادم الحرمين: أعضاء مجلس الشورى يمثِّلون المواطنين
(السيف) يؤيِّد (القاضي) ويتفق معه على لجنة مستقلة للعرائض ويضع تصوراً لوظائفها

اقترح المواطن صالح بن حسن بن عبد الرحمن السيف من محافظة الخرج (تحتفظ الصحيفة برقم هاتف عمله وجواله وصندوق بريده) على مجلس الشورى لجنة مختصة لعرائض المواطنين، ذات شخصية اعتبارية مستقلة، وذات صلاحيات واسعة، ومرتبطة مباشرة برئيس مجلس الشورى، وأنْ تتألف (تتكوّن) من أعضاء ذوي كفاءة عالية وخبرة واسعة في المجالات المختلفة، وتسعى اللجنة لتنمية البنية التحتية في المناطق التي يقيم فيها المواطنون مثل: التربية، والتعليم، والأمن، والصحة، والطرق، والكهرباء، والمياه، وسائر الخدمات الأخرى.
***
المليك: الأعضاء يمثِّلون المواطنين
وأيّد مداخلة أدلى بها عضو المجلس (حمد بن عبد الله القاضي نشرتها هذه الصفحة في عدد سابق) طالب فيها بلجنة متخصصة بشؤون عرائض المواطنين، وقال السيف: (إنّ رأي الأستاذ حمد القاضي في محله تماماً)، مشيراً إلى أنّ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، سبق أنْ قال: (إنّ أعضاء مجلس الشورى يمثِّلون المواطنين).
***
تنظيم اللجنة
وطالب في رسالة تلقتها (الجزيرة) عبر الفاكس موجهة لرئيس التحرير (الأستاذ خالد بن حمد المالك) - لنقلها إلى مجلس الشورى - بوضع تنظيم معيّن للجنة من حيث: استقبال العرائض، ومن ثم قيدها ضمن معاملات اللجنة، والاطلاع عليها مبدئياً، ودراستها، على أن تُعرض الدراسة الأولية على اللجنة المختصة في المجلس، لتقوم بدراستها بشكل موسع وقال: (إنه إذا تم قبولها تُعرض على أعضاء المجلس، لتداولها، وإبداء الرأي، وإتاحة المجال للمتداخلين عليها، وإدراجها في جدول جلسات المجلس، لاتخاذ ما يراه الأعضاء بشأنها) وأخيراً يرفعها مجلس الشورى إلى خادم الحرمين الشريفين (الملك عبد الله بن عبد العزيز) لعرضها على مجلس الوزراء.
***
الاتصال باللجنة
واقترح وضع أجهزة اتصالات للجنة مثل: الهواتف المباشرة، وأجهزة الناسوخ (الفاكس) وصندوق بريد مستقل، وبريد إلكتروني، لتلقي الاقتراحات، والملاحظات، والشكاوى التي يبديها المواطنون، على أن يدوِّن مقدِّم العريضة اسمه وعنوانه كاملين، وإرسال صورة من بطاقة الهوية الوطنية، للحد من العرائض الكيدية، ورأى (السيف) أن تكون هناك جدية من مقدّمي العرائض لمجلس الشورى.
***
(برلمان القراء)
كما اقترح الرد على مقدِّمي العرائض، ومعرفة مصير ما قدّموه من مقترحات، وملاحظات، وغيرها، ونشر وسائل الإعلام المختلفة العناوين الكاملة للجنة، وأن تتولى اللجنة المقترحة متابعة ما يُنْشر في (برلمان القراء) في هذه الصحيفة لدراسته، واتخاذ ما تراه بشأنه.