انتقدها على التأخير وطالب بخفض أسعار الجوال والثّابت
(الدوسري): اللجنة تخوَّفت .. والتوصيات احترازية .. والرسوم مبالَغ فيها .. وحجّة الهيئة واهية

* - الرياض - الجزيرة -:
أبدى عضو مجلس الشورى (الدكتور عبدالله بن برجس الدوسري) استغرابه الشديد من تأخُّر لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، في دراسة تقرير هيئة الاتصالات عن أدائها للعام المالي 1424 - 1425هـ، وقال في مداخلة أثناء مناقشة التقرير: (لقد أحيل من ديوان رئاسة مجلس الوزراء إلى مجلس الشورى يوم 3 ربيع الأول من عام 1426هـ، ومن مكتب معالي رئيس مجلس الشورى إلى اللجنة يوم السابع من الشهر نفسه، أيْ بعد أربعة أيام، ومكث عند اللجنة حتى يوم 12 صفر من عام 1427هـ، أيْ قرابة أحد عشر شهراً، وكأنّ اللجنة تخوّفت أن يحول عليه الحول، فتجب فيه الزكاة، فاستدركت أمرها) .. مشيراً إلى أنّ التأخير نفسه سرى على تقرير وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
***
التوصيات خالية من المطالب والمقترحات
ووصف الدكتور الدوسري توصيات اللجنة بأنّها (احتياطية احترازية)، وقال: (إنّها لم تشتمل على مطالب أو مقترحات مستقبلية، وكأنّ الهيئة وما يندرج في إطار مسؤولياتها مثل: شركة الاتصالات السعودية، واتحاد الاتصالات، وصلا إلى درجة الكمال).
***
ادعاء غير مُسَلَّم به .. وتساؤل
ومضى قائلاً: (إنّ رسم خدمة الجوال مبالَغ فيه، كما أنّ تسعيرة المحادثات مرتفعة، مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي، بل والدول العربية كافة، وادعاء الشركة بأنّ الرسوم مقاربة لرسوم تلك الدول، تُعَدُّ حجّة واهية، وغير مُسَلَّمٍ بها)، وتساءل: لماذا الرسوم والتكاليف هنا أعلى؟ ولماذا لا تكون الأقل؟، لافتاً إلى أنّ أعداد المشتركين في الخدمات الهاتفية في المجتمع السعودي في ازدياد، وفاقت التوقُّعات.
***
خفض الأسعار للثّابت والجوال
ورأى (الدكتور الدوسري) أنّه كان الأوْلى باللجنة أن توصي هيئة الاتصالات السعودية بخفض أسعار خدمة الهاتف الجوال والثّابت الذي قال عنه الدكتور الدوسري: (إنّ أسعاره هو الآخر مرتفعة مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي) .. مشيراً إلى أنّ رسم خدمة الهاتف الثابت (ليس له مبرّر) وموضحاً أنّ عدداً من المشتركين يحتاج إلى أكثر من خط هاتفي ثابت، وبعضهم لا يحتاج إليه إلاّ عرضاً مثل: الناسوخ (الفاكس) الذي يسري عليه رسم الخدمة طوال العام.