* الرياض - واس - الترجمة:
قدم مباشرةً من واشنطن الرئيس الصيني هو جينتاو إلى الرياض بادئاً زيارة رسمية للمملكة، حيث وصل بعد ظهر أمس مؤكداً أهمية المملكة بالنسبة للصين التي يتنامى طلبها على النفط، وقد استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الرئيس الصيني حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية، إذ استقبله خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز.
عقب ذلك جرت المباحثات الرسمية بين البلدين حيث ناقش المليك والرئيس الصيني تعزيز العلاقات وتنويع مصادر الشراكة الاقتصادية.
وأكد الملك أن المملكة حكومة وشعبا تكن للرئيس الصيني ولحكومة وشعب الصين الصديق كل المودة والاحترام.
من جهته أبدى الرئيس هو جينتاو سعادته بزيارة المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود معربا عن شكره وتقديره للملك المفدى ولحكومة وشعب المملكة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي وجدها ومرافقوه في المملكة، وأشار الرئيس الصيني إلى أن جلسة المباحثات بين الجانبين التي تعقد خلال هذه الزيارة هي الثانية التي تعقد بينهما خلال ثلاثة أشهر على مستوى القمة وهو أمر نادر الحدوث على مستوى العلاقات الدولية، بعد ذلك جرى بحث مجمل الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفى مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وقد أعقب المباحثات توقيع عدد من الاتفاقيات في المجالات الأمنية والدفاعية والصحية والبترولية.
وكان الرئيس الصيني قد وصل الرياض واستقبله الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
وفي تصريح كتابي قدمه الرئيس الصيني حال وصوله لأرض المطار قال: تشهد العلاقة الصينية السعودية نمواً وقوة كبيرة منذ تأسيسها عام 1990م.
كما أعرب عن سعادة الجانب الصيني بازدهار العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، متمنياً التمكن من تطوير هذه العلاقات إلى الأفضل من خلال التعاون مع الجانب السعودي.
وأضاف الرئيس الصيني أنه مقتنع بأن هذه الزيارة سوف تدعم العلاقة بين الدولتين السعودية والصينية، بل وبين الشعبين الصيني والسعودي.
طالع محليات |