يوم المهنة بمدارس التربية النموذجية

في تجربة ناجحة أقامت مدارس التربية النموذجية (المرحلة الابتدائية العليا) يوم المهنة، حيث تم توزيع طلاب الصف السادس الابتدائي الذين قاموا بدور البائع الصغير على طاولات أعدت لهم ووزعت في ساحات المدرسة وأرصفتها، وقد عرض الطلاب ما لديهم من المنتجات المنزلية كالأكلات الشعبية، والمنتجات المنزلية، إضافة إلى ما ابتاعوه من محلات الجملة لبيعها على زملائهم، كما شاركت مجموعة من القطاعات الحكومية مثل الدفاع المدني الذي تميّز جناحه بالمطويات التوعوية والإرشادات التوجهية عن وسائل الأمن والسلامة، كما شاركت بعض الشركات المحلية بعرض بعض منتوجاتها وألعابها الترفيهية، إضافة إلى مشاركة بعض المكتبات .. وقد قام مدير عام المدارس خالد الخضير ونائبه إبراهيم الدرع بافتتاح السوق وتجوّلوا في أرجائه، مشجعين أبناءهم الطلبة لما يقومون به من عمليات البيع والشراء .. وقد رافقهم في الجولة مدير المرحلة الابتدائية محمد الحامد وخالد الحاجي ومشرف النشاط عبد اللطيف الغضية، وقد قام مدير المرحلة بشرح وافٍ عن فكرة وأهداف المشروع وبيّن لهم أنّ هذا النوع المبتكر من النشاط يعمل على تقوية شخصية الطفل من خلال مقابلة الجمهور وزرع الثقة بالنفس وتعزيز العمليات الحسابية لديه من جراء ممارسة النشاط التجاري ميدانياً، كما يعده لأن يكون رجل الأعمال الناجح مستقبلاً .. وفي نهاية الجولة شكر مدير عام المدارس القائمين على المشروع من إداريين ومدرسين وطلاب وتمنى لهم التوفيق والنجاح.
وتوالت وفود من طلبة المرحلة الأولية يرافقهم المشرف على المرحلة الأستاذ إبراهيم بن عبدالله الهويريني، وقد استمتع الأطفال بهذا اليوم وهم يشاهدون زملاءهم يمارسون عمليات البيع ميدانياً وقد ابتاعوا منهم ما طاب لهم من حلويات وألعاب .. كما توافدت أعداد من طلبة المرحلة المتوسطة يرافقهم مدير المرحلة ناصر الغفيص حيث تجوّل الجميع في أرجاء السوق وابتاعوا من المعروضات المنوعة، وقد أثنى جميعهم على ما شاهدوه من تفاعل بين الطلبة في هذه البادرة الجديدة، كما حضر عدد من أولياء الأمور وسرّهم ما شاهدوه والدور الناجح الذي قام به أبناؤهم في هذا السوق المصغر وقدموا شكرهم وتقديرهم لإدارة المدرسة لما توليه من اهتمام ورعاية وصقل لمواهبهم وإعدادهم لمواجهة الحياة العملية جنباً إلى جنب مع علومهم ومقرراتهم الدراسية. هذا وقد كان لهذا اليوم المفتوح الأثر الطيب في نفوس جميع الطلبة وأولياء أمورهم وقد أثنى الجميع على هذه البادرة الطيبة وتمنوا تكرارها.