* الرياض - الجزيرة:
انطلقت صباح أمس السبت الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول الجاري 1427هـ منافسات الدورة الثامنة للمسابقة المحلية على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات بقاعة الاحتفالات بفندق قصر الرياض بمدينة الرياض.
وقد أعلن عضو لجنة التحكيم الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل في كلمة له عن بدء منافسات المسابقة، وقدم تعريفاً بالمسابقة مع خطوات سيرها منذ بدئها في المحافظات والمناطق حتى وصولها للمراحل النهائية، منوهاً بأهمية المسابقة وأثرها الكبير على ناشئة وشباب المملكة حفظة كتاب الله الكريم.
وشرح فضيلته بعض قواعد التحكيم التي ينبغي على المتسابق أن يكون على علم بها ليكون على أهبة الاستعداد عند القراءة ومنها أن الفتح على القارئ لا يكون إلا في حالة الخطأ في الحفظ، أما إذا أخطأ في التجويد فلا يفتح عليه وإنما يحاسب على خطئه في تجويده.
وقد استمعت لجنتا تحكيم المسابقة الخاصة بالبنين في الفندق، والخاصة بالبنات في القاعة الرئيسية بمبنى الإدارات النسائية بتعليم البنات بالرياض خلال الفترتين الصباحية والمسائية إلى تلاوات (27) متسابقاً ومتسابقة، منهم (11) متسابقة.
فقد استمعت لجنة تحكيم البنين إلى تلاوات متسابقين في الفرع الأول، و(3) متسابقين في الفرع الثاني، و(3) متسابقين في الفرع الثالث، و(4) متسابقين في الفرع الرابع، و(4) متسابقين في الفرع الخامس، فيما استمعت لجنة تحكيم البنات إلى تلاوات (5) متسابقات في الفرع الأول، ومتسابقة واحدة في الفرع الثاني، ومتسابقة واحدة في الفرع الثالث، و(4) متسابقات في الفرع الخامس.
ومن ناحية أخرى، أكد فضيلة رئيس محاكم المنطقة الشرقية المساعد، ونائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل رقيب أن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز أسهمت في إعداد جيل صالح مسلم يتحلى بأخلاق القرآن الكريم، وهذا أقوى عدة في مواجهة تحديات اليوم والمستقبل في عالم يتنافس في كل الميادين.
وأوضح الشيخ آل رقيب أن المسابقة المحلية تتميز عن غيرها من المسابقات لارتباطها بسموه الكريم، ورعايته لفعالياتها، وتقديم قيمة الجوائز التي تبلغ مليون ونصف المليون ريال من ماله الخاص، كل ذلك منح الجائزة ثقلاً ومكانة بين شقيقاتها من المسابقات القرآنية, يضاف إلى ذلك وضوح الأهداف التي وضعتها الجائزة، ومنها تشجيع الشباب والناشئة على حفظ كتاب الله وذلك من أعظم أنواع العناية بالقرآن، وإعداد جيل صالح محصن بالإيمان وأخلاق القرآن، وإبراز جهود المملكة في العناية بالقرآن الكريم وأهله، وربط الأمة بالقرآن الكريم تعلماً وتعليماً وعملاً، واقتصار المشاركة في المسابقة على الطلبة والطالبات السعوديين، وحصر المسابقة في فئة الشباب بحيث لا يتعدى عمر المشارك (24) عاماً للبنين، و(30) عاماً للبنات، وعدم تكرار المشاركة في فرع سبق أن اشترك فيه المتسابق سوى الفرع الأول إن شارك فيه ولم ينجح، فله المشاركة فيه مرة أخرى.
|
"متابعة "