* كراكاس - رويترز:
عندما لم يتمكن الرئيس الكوبي فيدل كاسترو من تلبية دعوة لمشاركة الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز في إلقاء خطاب مساء الجمعة في كراكاس قام شافيز بالاتصال بكاسترو عبر هاتف محمول من مسرح احتشدت فيه الجماهير في عاصمة فنزويلا وأذاع الحوار الذي دار مع الزعيم الكوبي عبر مكبر للصوت.
قال شافيز (أخي وجّه التحية إلى الجمهور المحتشد هنا).
وارتفع تصفيق الحشد عند سماع صوت كاسترو الأجش متقطعاً عبر مكبر الصوت.
وقال كاسترو معلقاً على رداءة الصوت عبر الهاتف المحمول (أعطيتني الكلمة ثلاث مرات وكل مرة أقول نفس الشيء).
وأقام شافيز تلك الاحتفالية تكريماً لأطباء كوبيين ارسلوا إلى فنزويلا لتقديم المساعدة لمواطنيها الفقراء مقابل حصول كوبا على النفط الخام من خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وعندما انقطع الاتصال الهاتفي مازح شافيز الحاضرين قائلاً إنه يبدو أن خصمه اللدود جورج بوش الرئيس الأمريكي هو المسؤول عن ذلك.
وقال شافيز مستخدماً اللقب الذي يطلقه عادة على بوش (يبدو أن السيد خطر تدخل هنا).
وشافيز الذي انتخب عام 1998 رئيساً لفنزويلا عمل على تقوية علاقة بلاده مع كوبا كجزء من (الثورة) الاشتراكية لانهاء الفقر.
وأدى تدعيم أواصر الروابط الاقتصادية إلى مساعدة الاقتصاد الكوبي الذي لحقه ضرر بالغ في عقد التسعينيات من القرن الماضي جراء انهيار الاتحاد السوفيتي السابق.
|