* لم يكن الهلال بحاجة إلى تحقيق فوز على الاتحاد حتى يؤكد قوته وأفضليته وجدارته؛ فهذا الفوز اعتاد عليه الزعيم حتى أصبح العميد هو بوابته الموسمية للبطولات.
* كان ياسر القحطاني أمام الاتحاد خط هجوم كامل وحده، واستطاع إرباك رباعي الدفاع الاتحادي كثيرا وبالأخص الثنائي تكر والمنتشري، واستطاع قيادة الموج الأزرق لاجتياح شباك مبروك زايد.
* الخطأ القاتل الذي ارتكبه أحمد الدوخي ونتج عنه هدف الهلال الثاني لم يكن بسبب الارتباك أو ضعف المهارة لديه، ولكن عقله الباطن الذي لا زال مشبعا بالزرقة كان خلف ذلك الخطأ، حيث لم يستطع مقاومة الرغبة في فوز الزعيم.
* في الوقت الذي كان فيه رئيس وأعضاء ونجوم الهلال يزورون جمعية إنسان للأيتام ويقدمون لهم تبرعات مالية سخية كان رئيس وأعضاء ونجوم الاتحاد يحتفلون باللاعب الكاميروني صاموئيل إيتو ويغدقون عليه الهدايا الثمينة فضلا عن المليون دولار التي استلمها مقابل هذه الزيارة التي استمرت (ست) ساعات فقط!!.
* بعض الأقلام الاتحادية حاولت التشكيك في جدارة البطولات الهلالية الست التي تحققت على مدى موسمين؛ لأن الاتحاد لم يكن طرفا في أي منها..!!. وهذا الكلام لمجرد التضليل على البسطاء والسذج؛ فليس ذنب الهلال أن حظ الاتحاد العاثر يضعه دائما في دور الأربعة أمام الزعيم وليس في النهائي!!.
* كان لاعب الاتحاد محمد نور يستحق الطرد أمام الهلال في أكثر من حالة، وأبرزها تعمده ضرب المدافع تفاريس وبصقه على خالد عزيز، وهذه الأخيرة تحتاج إلى قرار من اللجنة الفنية أو لجنة الانضباط لإيقافه ثماني مباريات من الموسم القادم.
* الذين رأوا أن مستوى الهلال كان أقل من المعتاد وبالتالي أثر ذلك على نتيجة المباراة، حيث كان يفترض أن يفوز بأكثر من هدفين وألا يتأخر فوزه إلى الشوطين الإضافيين، عليهم التذكر أن الهلال لعب دون قائده الكبير سامي الجابر ونجمه الذهبي نواف التمياط وهدافه الدولي الصاعد محمد العنبر وزميله أحمد الصويلح.
* بهدوء وبكل قناعة لدى الطرفين انتهت مباراة القمة بين الهلال والاتحاد، وهكذا دوما مع إدارة الحكم الأجنبي للمباريات يشعر كل طرف بأنه أخذ حقه كاملا ولم يتعرض لظلم أو إجحاف كما يحدث كثيرا مع الصافرة المحلية.
|