Tuesday 18th April,200612255العددالثلاثاء 20 ,ربيع الاول 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"عزيزتـي الجزيرة"

المرور جهود دؤوبة للقبض على رؤوس التفحيط المرور جهود دؤوبة للقبض على رؤوس التفحيط

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة خالد بن حمد المالك المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
على ضوء الخبر المنشور تحت عنوان (القبض على رؤوس فتنة التفحيط في العاصمة) في الصفحة الأخيرة من العدد 12248 في صحيفتكم الموقرة.. وحيث إن أمر التفحيط والاستهتار بأرواح الناس والممتلكات أمر خطير لا ينفصل عن جميع المهددات الأمنية والاجتماعية التي تتربص بمجتمعنا الآمن المطمئن فقد أثرت أن أعقب على الجهود الدؤوبة التي تقوم بها إدارة المرور في القضاء على هذه الظاهرة المريعة التي أمست مصدراً للقلق والخوف على قياس المآسي المؤسفة التي امتلأت بها وسائل الإعلام والإنترنت.وأقول في مستهل كلماتي إنني أقف موقف المتعجب والمتساءل في نفس الوقت أين دور الأسرة من التربية والتوجية لأبنائها أم أن مهمة الأب تنتهي فقط بشراء السيارة الرياضية باهظة الثمن ومن ثم يطلق الابن العنان لممارساته البغيضة في إزعاج الناس داخل بيوتهم وترويعهم خارجها؟.إن دور الأسرة والمجتمع هو الأساس في التعامل مع هذا السلوك الخطر ويجب أن يعي الآباء دورهم في النصح والإرشاد والاقتراب أكثر من حياة أبنائهم اليومية ليكونوا على اطلاع كامل على ما يدور بخلد فلذات أكبادهم من أهواء وتطلعات، ويعلم الجميع أن الأبناء في طور المراهقة تتملكهم روح المغامرة والحماسة والتحدي فيجب بالضرورة في هذه المرحلة الانتباه والإكثار من النصح والتوجيه.أما الخلاصة المستوحاة: فإن على الشباب أخذ العبرة من ضحايا التفحيط الذين قضوا بسبب الانجرار وراء نزواتهم وهتافات التشجيع والإعجاب من رفقائهم فتحولوا في ثوانٍ إلى أشلاء ممزقة لا تكاد تتعرف عليها أسرهم. وإضافة إلى ذلك، فإن هذه التجمعات الشبابية المزدحمة تكون للأسف الشديد هدفاً لمروجي المخدرات وأصحاب الأفكار المنحرفة لإشاعتها في هذه الأجواء الصاخبة بين فلذات أكبادنا والتغرير بهم.وأنصح الشباب بالإقلاع عن التفحيط وإشغال أوقات فراغهم بقراءة الكتب النافعة والعمل على تنمية المهارات العلمية وممارسة الرياضة الآمنة والابتعاد عن أصدقاء السوء والتمسك بأواصر الانتماء الأسري وتنظيم الوقت.. أدعو الله تعالى أن يوفق أبناءنا لما فيه الخير وأن يحفظ بلادنا الطاهرة من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب.

رضا العقيلي / البكيرية

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved