* مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي:
أكد معالي الدكتور ناصر الصالح مدير جامعة أم القرى أن فكرة تنظيم ملتقى الحوار الطلابي وبشكل سنوي تعد خطوة رائدها انتهجتها الإدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة (بنين) وتبنتها مدارس الفرقان الأهلية ودعمتها وزارة التربية والتعليم، فالحوار هو بمثابة المرآة الواضحة الرؤية للسلوك الإنساني لتكشف السلوك وتحدد إذا ما كان يحتاج إلى تعديل أو دعم لإيجابياته.
والحوار صاحب صوت مسموع، لهذا نجد أن الإسلام أول من اهتم به وهو الوسيلة المثلى التي تصلح لكل زمان ومكان ولجميع النواحي التربوية والتعليمية وتعزز الأمن الفكري للفرد وتجنبه الاتجاهات والمفاهيم المنحرفة.
كما تحدث اللواء الدكتور أنور عشقي والمشارك في الملتقى أن هذا الحوار هو دليل آخر على تناسق مجتمعنا وترابطنا كالبنيان المرصوص.
أما الدكتور حسين نجار فقال: لا شك أن تنظيم مثل هذه اللقاءات فيه الكثير لأبنائنا الطلاب لما يمثله من حماية للنفس من الانحراف عن القيم والمفاهيم الإسلامية والحوار فيه تعديل للسلوك لما فيه من جاذبية وبناء للجسور بين المحاور والمتلقي.
|