* الرياض - محمد السنيد:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء اليوم اللقاء الأول لجمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية.
أوضح ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مشيرا إلى فخر واعتزاز مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ومؤسسيه بالرعاية الكريمة من ولي العهد - حفظه الله - والتي تأتي امتداداً للرعاية الكريمة المتواصلة التي توليها الحكومة لكافة الفعاليات العلمية والصحية، ولكل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن والمقيم على تراب هذا الوطن الطاهر.
وأشار سموه أن صدور نظام رعاية المعوقين والذي ينص على أن تشكيل المجلس الأعلى للمعوقين، سيمثل نقلة نوعية حضارية متميزة في التعاطي مع قضية الإعاقة.
وكشف الأمير سلطان، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أن فكرة إنشاء جمعية مؤسسي المركز برزت في ظل توسع نشاطاته وارتباطاته العلمية ومواجهة للتحديات التي تواجه استمرارية تقديم خدماته وتفعيل دور وتمكينه من توسيع نشاطاته البحثية والعلمية، وإعطاء المركز صفة الاستقلالية، وتحقيقا لأقصى قدر ممكن من الدعم المادي والمعنوي لخدمة أهدافه، بما يحقق معنى الشراكة الحقيقية وتفعيل دور الوقف في الإسلام ليعكس روح التعاون والتواد والتراحم التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف.
وأضاف: لقد جبل الله أهل هذه البلاد الغالية على فعل الخير والتنافس فيه، والتعاون على البر والتقوى، وابتغاء الثواب الذي وعد الله به القائمين على أعمال الخير، وقد تجسد -ولله الحمد- عمق هذا التلاحم من خلال انضمام هذه الكوكبة الخيرة من الأعضاء المؤسسين من الأفراد والأسر والجمعيات الخيرية والمؤسسات العامة والخاصة والذين بلغ عددهم حتى الآن أكثر من (99) عضواً من القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة والجمعيات الخيرية والأفراد والأسر، والذي سيكون لهم الدور الفاعل في دعم مسيرة البحث العلمي المركز في جانب الإعاقة لفتح آفاق جديدة للإنسانية جمعاء - إن شاء الله - ، ولن يقتصر دور المؤسسين على الدعم المالي فحسب، بل سيكون لهم أيضاً دوراً فعالاً فيما يتعلق بمد جسورا لتواصل والترابط مع العديد من المؤسسات المهتمة بمجال الأبحاث العلمية والتقنية المتصلة بالإعاقة.
وحول توفير مصادر تمويل دائمة لدعم البحوث وضمان استمرارية نشاط المركز؟ قال الأمير سلطان بن سلمان: إن هذا الأمر أخذ جزءاً كبيراً من البحث والدراسة، حيث إن ضمان تدفق التمويل أمر صعب، وفي هذا الإطار أقر مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عدداً من البرامج الجديدة التي نتطلع بمشيئة الله ثم بتعاون مؤسساتنا الوطنية وقطاع رجال الأعمال وأهل الخير إلى نجاحها وتواصلها، وفي مقدمة تلك البرامج صندوق الوقف الخيري.
وأشار في هذا الصدد إلى أن المركز قد أنهى الدراسات المستفيضة والعميقة التي ساهم فيها نخبة من المختصين فيما يتعلق بتوجيه الأوقاف الخيرية كدعم متواصل ومصادر تمويل دائمة، وأنه قد تم وضع برنامج تنفيذي لتفعيل الوقف الشرعي، والاستثمار الأمثل له لتنمية موارد المركز، وحظي هذا المشروع بفتوى شرعية صادرة من سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، مفتي عام المملكة باعتبار السعي لإنشاء وقف خيري ينفق من ريعه على أعمال المركز، هو عمل من أعمال البر شأنه شأن ما ينفق على جهات أخرى متنوعة مثل المساجد، ودور العلم والمستشفيات والأيتام ونحو ذلك.
وقال سموه، إنه حرصاً على أحياء هذه السنة المباركة وتحقيقها، شرع المركز في تكوين لجنة أوقاف تتألف من نخبة من أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وممثلين من أعضاء جمعية المؤسسين ومن مجلس الأمناء، وذلك لوضع الأهداف ورسم الخطط وتنفيذها، ومتابعتها والإشراف الدقيق المستمر عليها وتوجيهها، ولقد لقي هذا المشروع قبولاً وتشجيعاً من قبل الكثير من القطاعات، ونأمل من أهل الخير افراداً ومؤسسات، وكل من أتاه الله القدرة على العطاء أن يتفاعلوا ويساهموا في هذا العمل الخيري الإنساني النبيل، الذي تحث عليه عقيدتنا وقيمنا الإسلامية والاجتماعية، والذي يؤكد في الأخير وحدة المجتمع وترابط أبنائه وتكافلهم في تحمل أعباء مسؤولية بعضهم البعض.
***
الرؤى والطموحات:
تهدف جمعية المؤسسين إلى أن يتبوأ مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة دوراً ريادياً - على الصعيد العالمي - في تحقيق التطور الإيجابي لصالح المعوقين وعوائلهم، ويتطلع المركز إلى أن يساهم في توحيد الجهود والتطور العلمي والنمو المضطرد لتحقيق ما يلي:
1- توثيق التعاون مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية وذلك لإنشاء وتطوير قاعدة معلومات وسجل وطني للإعاقة، وكذلك لزيادة التمويل للأبحاث الأساسية والتطبيقية العلمية ذات الجودة العالية.
- وضع أولويات المشاريع الوطنية التي يتوجب تنفيذها.
- المساهمة في رفع مستوى الوعي الصحي والعلمي في مجال الإعاقة.
- زيادة الأبحاث العلمية الخاصة برعاية المعوقين، ومساندة المجلس الأعلى لشئون المعوقين في المملكة لأداء دوره المناط به.
- تنمية القوى البشرية المؤهلة في مجال الإعاقة.
- العمل على أن يصبح المركز جزءاً من المجتمع العالمي العلمي المتخصص في أبحاث الإعاقة، والتعاون من خلال الدراسات الدولية متعددة المواقع.
- إبراز دور المركز في خدمة البحث العلمي بالمملكة، ومساعدته لأصحاب القرار في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين حياة المعوقين.
***
أعضاء جمعية المؤسسين:
قام المركز في ضوئه بتوجيه الدعوة لنخبة من الخيرين للمشاركة في هذا العمل الخيري الكبير من خلال الانضمام لعضوية جمعية المؤسسين من مؤسسات حكومية، وخاصة، وجمعيات خيرية، وبنوك، وأفراد، ويوضع مبلغ العضوية في برنامج الوقف الخيري الذي تشرف عليها جمعية المؤسسين مباشرة من خلال لجنة الوقف الخيري، أعضاؤها من الأعضاء المؤسسين أنفسهم، ولقد استجاب للعضوية حتى أمس تاريخه (102) عضو مؤسس.
أولاً: أصحاب السمو الملكي، وأصحاب السمو الأمراء:
صاحب السمو الملكي الأمير/ بندر بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير، سلمان بن عبدالعزيز وأبنائه، صاحب السمو الملكي الأمير/ عبدالمجيد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير/ خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز.
***
ثانيا: الأفراد:
الترتيب حسب تاريخ الانضمام للعضوية:
معالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد، أبناء مساعد بن سيف السيف، دولة الرئيس رفيق الحريري - يرحمه الله - ، عبدالمقصود بن محمد سعيد خوجه، خالد بن سالم بن محفوظ، عبدالرحمن بن عبدالقادر فقيه، إبراهيم بن محمد أفندي، فاعل خير، زهير بن حامد فايز، عبدالرحمن بن علي الجريسي، محمد العلي الحمراني، محمد بن إبراهيم العيسى، عبدالمحسن السعد الرصيص، اسماعيل علي أبو داود - يرحمه الله - ، خالد بن علي التركي، أبناء محمد بن سعيدان، معالي الأستاذ/ محمد بن صالح العذل - يرحمه الله، أبناء احمد الجفالي - يرحمه الله، معالي الأستاذ علي بن مسلم - يرحمه الله، سعد بن محمد المعجل - يرحمه الله، فواز بن فهد بن عبدالرحمن القصيبي، أحمد ناصر البنعلي وأولاده، ناصر بن محمد بن حمود المطوع، أبناء شكور أبو غزالة - يرحمه الله، عبدالرحمن بن علي التركي، عبدالعزيز بن عبدالله الموسى، صبيح بن طاهر درويش المصري، عبدالله بن أحمد سعيد بقشان، عاكف أمين مغربي، سليمان بن عبدالقادر المهيدب، حسين بكري قزاز، حمزة بهى الدين الخولي، مازن بن خليفة اللاحق النعيمي، مرعي بن مبارك بن محفوظ، محمد بن إبراهيم السبيعي، عبدالله بن سعد الراشد، هيف بن عبود القحطاني، حسن بن محمد خليل عناني، خالد بن سعود الشبيلي، محمد بن عيسى الجابر، علي بن سليمان الشهري، متعب بن عبدالعزيز المقبل، محمد بن يوسف ناغي، سامي بن بدر بن حسين البدر، عبدالخالق سعيد، عمر عبدالفتاح العقاد، بدر بن محمد الدغيثر، محمد بن عبداللطيف جميل، حسن بن محمد آل مهدي، خالد بن عمر البلطان، د. أحمد بن عبدالعزيز القاضي، عبدالرحمن بن عبدالعزيز الراجحي، فهد بن عبدالرحمن العبيكان، خالد بن عبدالرحمن بن صالح الراجحي.
***
ثالثا: الوزارات والمؤسسات الحكومية:
المجلس الأعلى للأوقاف، وزارة الصحة، وزارة التعليم العالي، وزارة التربية والتعليم، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).
***
رابعا: الجمعيات والمؤسسات الخيرية:
جمعية الأطفال المعوقين، مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية، مؤسسة إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم الخيرية، مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، مؤسسة الملك خالد الخيرية، مؤسسة سليمان الصالح العليان الخيرية، مؤسسة حسن عباس شربتلي الخيرية.
***
خامسا: الشركات:
مجموعة بن لادن السعودية، مجموعة عمر قاسم العيسائي، شركة الجميح القابضة، الشركة السعودية للأبحاث والنشر، مجموعة آل طاهر، شركة الصافي دانون المحدودة، مجموعة سعودي نورجيه، مجموعة الزامل القابضة، شركة ابناء عبدالله العلي المنجم، شركة العثيم التجارية، شركة الاتصالات السعودية، شركة راشد العبدالرحمن الراشد وأولاده، مجموعة يوسف بن أحمد كانو، مجموعة دلة البركة، شركة إكسون موبيل السعودية العربية، شركة دار الأركان للتطوير العقاري.
***
سادسا: البنوك:
بنك الرياض، مجموعة سامبا المالية، البنك الأهلي التجاري، البنك السعودي الفرنسي، البنك السعودي البريطاني (ساب)، مصرف الراجحي، بنك البلاد.
|