* الرياض - عمر اللحيان:
كشف عضو في لجنة المناصحة بوزارة الداخلية أن فتوى مكذوبة ومزورة أسندت إلى أحد كبار العلماء تم الاستدلال بها لتفعيل الاستدراج للفكر المنحرف والسلوك الإرهابي.
وقال الدكتور علي بن شايع النفيسة مدير إدارة التوجيه بوزارة الداخلية وعضو لجنة المناصحة إن شاباً من الموقوفين كان ضحية لهذه الفتوى المزورة، حيث تم التوضيح له - عقب إيقافه - بأن الفتوى غير صحيحة وأن من تُنسب إليه هو عضو في اللجنة التي تتولى عملية المناصحة.
على نفس الصعيد أوضح النفيسة أن وزارة الداخلية تدرس حالياً فكرة (المناصحة الميدانية)، وقال إن هذه الفكرة تهدف إلى مناصحة أصحاب التصرفات التي قد تشكل - بجهلٍ من أصحابها - أخطاراً على أمن المجتمع ليكفّوا عن هذه السلوكيات.
جاء ذلك في لقاء للدكتور النفيسة بالتربويين ضمن برنامج تعزيز الأمن الفكري للعاملين في الميدان التربوي بكلية المعلمين بالرياض، حيث أشار النفيسة إلى وجود ثلاثة قواسم مشتركة بين الموقوفين ممن لهم علاقة بالأحداث الإرهابية تتمثل في حداثة التدين وحداثة السن والجهل.
وشدد على دور التربويين في الأمن الفكري مشيراً إلى وجود قلة من المعلمين ضمن الذين أوقفوا وتأثروا بالفكر التكفيري.
|