الأميرة نورة بنت محمد ترعى الحملة
الثانية للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي بالقصيم

* القصيم - فوزية النعيم:
برعاية صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود حرم أمير منطقة القصيم تنظم اللجنة النسائية بالقصيم ممثلة بلجنة التوعية النسائية حول الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية بالقصيم الحملة الثانية التوعوية حول الاكتشاف والوقاية من سرطان الثدي وذلك خلال الفترة من 24 الى 28-3-1427هـ بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة تحت شعار (افحصيه قبل أن تفقديه).. ويعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء على مستوى العالم كما أن 15% من أورام الثدي المكتشفة هي أورام خبيثة وأصبحت الآن الطريقة الوحيدة المؤثرة في علاج سرطان الثدي هي طريقة الاكتشاف المبكر حيث إن نسبة الشفاء يمكن أن تصل بذلك إلى 95% وضروري مراجعة المرأة للطبيب فوراً وبدون تردد لدى اكتشافها أو ملاحظتها لكتلة ورمية بالثدي أو تغير في الجلد أو خروج سائل من حلمة الثدي، ويعتبر الفحص الذاتي هو هدف هذه الحملة بطريقة سهلة لاكتشاف أورام الثدي بصورة مبكرة وينبغي أن تقوم به كل الإناث في سن العشرين وما فوق مرة واحدة كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية.. ولقد بلغ في المملكة العربية السعودية عدد الحالات المسجلة ما بين 1997 - 1998م (1034) حالة بين السعوديات وهو ما يمثل 19.8% من جميع الحالات السرطانية المسجلة بين الإناث كما أن نسبة حدوث سرطان الثدي كانت (4.9) حالة لكل 100.000 مواطنة ويأتي سرطان الثدي الأول بين السرطانات المسجلة لدى النساء.
وأفاد الدكتور هشام بن محمد ناضرة مدير عام الشؤون الصحية بالقصيم أن أهداف الحملة تركز على أهمية الوقاية والاكتشاف المبكر لهذا المرض بالإضافة إلى أهمية الفحص الذاتي للثدي وتدريب النساء في سن الإنجاب على الفحص الذاتي للثدي وزيادة الوعي الصحي لدى المرأة السعودية عن سرطان الثدي.
وقالت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد رئيسة اللجنة النسائية بالمنطقة: إن هذه الحملة لها أهمية كبيرة في مجال التوعية وأجزم أنه يترتب عليها إنجاز عظيم من خلال انخفاض نسبة الإصابة بسرطان الثدي وارتفاع نسبة الشفاء منه بإذن الله وهذا الأمل المعقود يمكننا الوصول له بفضل الله ثم بالتعاون مع الشؤون الصحية بالمنطقة واللجنة الأساسية للتوعية بسرطان الثدي مع الإعداد والتنظيم والاستمرار في عمل مثل هذه الحملات.