Tuesday 18th April,200612255العددالثلاثاء 20 ,ربيع الاول 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"متابعة "

مديرو الجامعات السعودية منوهين بمضامينها: مديرو الجامعات السعودية منوهين بمضامينها:
الأيام السعودية العلمية في النمسا وسيلة حضارية لنقل الإنجازات السعودية وتدعيم للعلاقات

* الرياض - محمد العيدروس:
شدد عدد من مديري الجامعات السعودية بالمضامين الهامة التي تكتسبها فعاليات الأيام السعودية للجامعات في النمسا واعتبروها تشكل أعلى مراحل التعاون في المجالات الأكاديمية. وقال عمداء جامعات الملك سعود والملك عبد العزيز والملك فيصل في تصريحات بمناسبة قرب انطلاقة فعاليات الأيام العلمية للجامعات السعودية في النمسا إن هذا الحدث الكبير فرصة للجامعات السعودية لعرض أنشطتها وما حققته في المجالات العلمية ومشاركتها الثقافية.
***
مدير جامعة الملك سعود
حيث يؤكد معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الفيصل: أن تبادل المعلومات والتجارب والخبرات والكفاءات بين الجامعات المحلية والعربية والعالمية يؤسس لعلاقات متينة بينها، ويشكل أعلى مراحل التعاون في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية، مما يمكن كل جامعة من الاستفادة بعطاءات وإنجازات الجامعة الأخرى والاستئناس برؤاها ومقترحاتها التي تخدم العملية التعليمية، وكل ذلك يصب في صالح الأوطان والشعوب.
وقال إن تعاون الجامعات مع بعضها يقود إلى تكامل جهودها وتلاقح أفكارها بما يسهم بصورة فعالة في تطوير أدائها والارتفاع بقدراتها المنوطة بها في تعليم وإعداد الاجيال وفي خدمة برامج التنمية لبلدانها وفي صناعة الحياة عموماً.
ولفت معاليه الانتباه في هذا الخصوص إلى مستويات النجاح التي تحققت بين الجامعات السعودية ونظيراتها من العالمية في كافة الميادين العلمية والبحثية مما أحدث نقلة كبيرة فيما يتعلق بتنمية المعرفة ودفع مسيرة الدراسات والأبحاث التي انعكست إيجاباً بصورة واضحة على مجتمعاتها بكافة شرائحها وقطاعاتها.
وأكد معالي الدكتور الفيصل على أهمية تفعيل التعاون واستمراريته بين مؤسسات التعليم العالي في الداخل والخارج تجاوباً مع تطلعات ولاة الأمر والقيادة الرشيدة في أن تحقق الجامعات بالفعل دورها الريادي في دعم خطط التنمية وخدمة برامج التطوير والتحديث.
***
مدير جامعة الملك عبد العزيز
ويرى مدير جامعة الملك عبد العزيز الأستاذ الدكتور أسامة طيب، أن انفتاح أي جامعة على الجامعات الأخرى هو مفتاح تقدمها ومؤشر تطورها، لأنها بهذا الانفتاح تعمل بمبدأ الأخذ والعطاء وتستفيد من تجارب الآخرين وتمنح الآخرين فرصة الاستفادة من تجاربها.
وأضاف: ومن هذا المنطلق كانت الرؤية الثاقبة لدى ولاة الأمر وبمتابعة من معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي لتهيئة الفرصة للجامعات السعودية للاحتكاك العلمي مع الجامعات الأخرى سواء المحلية أو الخليجية أو العربية أو الإسلامية أو العالمية. ثم تكاتفت الجهود لتكون الانطلاقة من جميع الجامعات السعودية لإقامة فعاليات مشتركة في رحاب الجامعات العربية والأوروبية تعكس النشاطات العلمية ولإتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس من الطرفين للالتقاء وتبادل الزيارات.
مشيراً إلى أنه بعد فعاليات ناجحة في دول عربية وأخرى غربية تمخضت جهود المسؤولين في مجال التعليم الجامعي في كل من المملكة العربية السعودية والنمسا عن إقامة أيام علمية للجامعات السعودية في رحاب الجامعة النمساوية، ولا شك أن ذلك سيكون تجربة ثرية لأبناء الوطن لعكس مدى التطور الذي وصلت إليه الجامعات السعودية وكذلك الوقوف على أحوال الجامعات النمساوية. وفي المقابل فإن هذه الأيام العلمية ستلقي الضوء على تقدمنا في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي.
***
مدير جامعة الملك فيصل
ويؤكد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان أن هذا المهرجان وسيلة حضارية لتوثيق الصلة بين جامعات المملكة ومثيلاتها في الدول الأخرى، كما أن هذه الوسيلة وسّعت آفاق التعاون وسهلت إبرام الكثير من الاتفاقيات للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي بالمملكة وجامعات تلك الدول.
وأضاف أن الفرصة أتيحت للجامعات السعودية لعرض أنشطتها وما حققته في المجالات العلمية ومشاركاتها الثقافية، ويأتي دور هذا المهرجان الذي يقام في النمسا لفتح آفاق التعاون الواسعة مع مؤسسات التعليم العالي بجمهورية النمسا، وستقوم هذه المناسبة بدورها في تسليط الضوء على مجالات التعاون المشترك التي تغطي الجوانب العلمية والثقافية، وهذا المهرجان سيكون فرصة لتجسيد نجاحات التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية التي تشمل شتى العلوم والمعارف، كما سيلقي الضوء على الثقافة المحلية بالمملكة. مشروع المعرض هذا جاء نتيجة لخبرات في إقامة أمثاله في عدة مواقع على المستوى العالمي والعربي على مدى عشر سنوات مضت.
ولا يسع المنظمين لهذا المهرجان إلا أن ينتهزوا هذه الفرصة لتعريف الجمهور النمساوي بثقافة وعادات وتقاليد المملكة العربية السعودية.
***
مدير جامعة الملك فهد
وتعرض جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الأيام الثقافية للجامعات السعودية في الجامعات النمساوية تجربتها البحثية على نحو عام وفي مجال البترول والبتروكيماويات على نحو خاص. وأكد معالي مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان على دور المناسبة في تعزيز سبيل التعاون بين الجامعات السعودية والجامعات النمساوية مشيراً إلى أن التعرف على تجارب مختلفة في التعليم العالي يساعد على إثراء رسالة الجامعات التعليمية والبحثية وعلى صعيد خدمة المجتمع. وأوضح أن الجامعة تدرك جيداً أن البحث العلمي أضحى قاطرة التقدم وعماد التنمية وأنه ركيزة أساسية في نشاط أية مؤسسة تعليمية وأنه يأتي على رأس الأنشطة التي تتفاضل فيها الجامعات. وأضاف أن البحث العلمي يساعد الجامعة على أداء دورها في تنمية المعرفة وإنمائها وتطويرها وأن أي جامعة تريد أن تتميز لا بد لها من الاهتمام بالبحث العلمي وإعطائه المكانة التي يستحقها.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved